الأخرى حتّى صار ما يسوى دينار بربع دينار وما يسوى دينارًا في البلد الأخرى بأربعة دنانير فأذنت لي الحرة هي والقائد سرور في السفر إلى عدن دون الأسود والأحمر ودفع لي كل واحد منهما ألوف من المال وتذكرة بما يشتري من عدن فقال اشترِ بهذا المال من البضائع الرخيصة بزبيد وما حصل فيه في عدن من فائدة فهي لك واتبع لنا برأس المال من عدن ما في التذكرة فحصل لي من المال ما لا مزيد عله وحصلت لي صحبة أهل عدن ووصلت من مودتهم إلى غاية من الاختصاص والمساهمة فإما الصلات الغامرة، والخلع الفاخره، والهدايا الجزيلة والتحف المذخورة فشيء يكثر وصفه وامتد هذا الشوط من سنة ثماني وثلاثين إلى سنة ثماني وأربعين ما من أهل دولتي زبيد إلا من يغار على نصيبه من مجالستي ومؤانستي ويطلقون ما وصل من البضائع باسمي من الهند ومن
1 / 27