فأجاب التلميذ: لقد فهمتك وإني عارف بأصول الحساب وأعرف أبي، أما أنت فتعرف الحساب، ولكنك لا تعرف أبي.
هذه من اللطائف التي أوردها أحد الظرفاء عن الألمان وعنداهم في دفع ما عليهم للحلفاء من الغرم. •••
صورت الصحف إمبراطور ألمانيا يحادث ملك إيطاليا في اجتماعهما الرسمي الأخير، وكان ملك إيطاليا قد حول وجهه عن الإمبراطور مما حمل بعض أهل النكتة من الإنكليز أن يقولوا إن الملك يفكر في الآية الإنجيلية القائلة «اذهب عني ...» ولو لم ينطق بها. •••
لما عين اللورد كتشنر وزيرا للحربية الإنكليزية رحب به أحد كبار الوزراء في خطبة ألقيت في هوايتهول، قال الوزير في ترحيبه: «ونحن نشكر لك كل مشورة تلقيها علينا.» فقال اللورد: «أما أنا فلم أعتد سوى إعطاء الأوامر.» •••
بين إنكليزيين - هل بلغك أمر الورشة التي تصنع خرطوش الرصاص في برمنغهام لأجل الجيش الألماني؟ - يا للخيانة! كيف يستطيعون إيصال هذه الخراطيش للألمان؟ - إن جنودنا ترسل هذا الرصاص إلى الألمان من أفواه بنادقها. •••
قال إمبراطور الألمان لجندي فقير وقف أمامه للإنعام عليه بنشان: خبرت أنك في فقر مدقع وأنك العائل الوحيد لأبويك؛ فاختر لنفسك أحد أمرين: فإما نشان الصليب الحديدي وإما مائة مارك.
البطل :
وما ثمن النشان؟
الإمبراطور :
ثمنه قليل قد لا يزيد على ماركين، ولكن الشرف الذي فيه هو الذي يجعله ذا قيمة عظيمة .
صفحه نامشخص