============================================================
فمن وقع له فعل كفر فى تلك الحال ، لم يكن يستطيع أن يوقع يم فعلأ غيره، لأنه لا بستطيع - زعمتم - الابمان والكفر جيعا فى حالة واحدة.
فاذا كان لا بستطيع أن يوقعهما جيعا مع الاستطاعة، فانما يتطيع ان يوقع أحدهما، ولا يستطيع ان يوقع الآخر، فإن كان الله يعلم أنه إنما يوقع الكفر مع الاستطاعة، فهو مكلف فى تلك الحال، حينيذه إكانا لا يستطيعه11 .
لكليث إلالى حال الاستطاعة : فان قالوا نعم.. فقد اقروا بأن الله يكلف الناس الايمان فى حال لا يستطيعونه وهم مكلفون: ثم سلهم: هل يستطيع العباد ان يأخذوا بالايمان فى حال الكفر، وبالكفر فى حال الايمان؟
فإن قالوا: لا .. فقل: اليس من كان كافرا فهر مكلف الإيمان فى حال الكفر، وهو لا يستطيع الإيمان فى حال الكفر؟..
يكون الانسان مؤمنا كالرا لى حال واعدة : فان قالوا: نعم. (فقل)(1) فقد يكون الناس مكلفين الايمان، وهم لايستطيعون(1)، فإن قالوا: نعم. فقد تركوا قولهم (3) ودخلوا فى قولك . وإن قالوا : إنهم يستطيعون ان يأخذوا بالايمان فى حال الكفر، فقل افليس إذن قد يستطيعون أن بأخذوا الايمان والكفر فى حال واحدة ا.. حتى يكونوا مؤمنين مشركين فى حال واحدة. أولياء الله اعداء لله.
فان قالوا: نعم. فذلك ما لا يقبله عقل احد من الناس. وحبك به - إذا أعطاك 2ظ / هذا - بأن العباد لا يستطيعون بأن يكونوا مشركين بالله أعداء لله( مؤمنين بالله أولياء لله فى حال واحدة، وهو كلام لا يحتمله أحد، ولن يمكنوك منه.
وإن قالوا: لا يستطيمون. فقل: اليس من كان كافرأ فلا يستطيع الايمان فى تلك (1) مالاصل شط على: أن باخذوا، بدهة.
(1) فرموجودة بالأصل: (4)ف الاصل: مذمبم (مشطرة) قولهم
صفحه ۷۳