============================================================
(لسال (الرلابع حول الاستطعة والثعل (نص كلام الجبر ثم قال عبدالله بن يزيد البغدادى : ثم سلهم عمن كان موضوعا عنه علم الدين، ممن موطفل، أرايتم حين بقع عليه التكليف، ويؤخذ بعلم ماكان عنه مرضوعا، أخبرونى عنه فى تلك الحال التى كلف فيها، أوقع عليه التكليف والاستطاعة والفعل، فى حال واحدة، لم يقع بعضه قبل بعض؟..
فان قالوا: إنه إنما يقع جيما لا يقع بعضه دون بعض.. لم تفع الاستطاعة قبل الفعل والا الفعل قبل الاستطاعة. فقل لهم عند ذلك : فكل خلق من خلق الله، كلف الايمان ونهى عن الكفر، فقد وقع له فعل، مع استطاعة إما لعان وإما كفر، لم تقع استطاعة قبل كفر ولم يكن يستطيع (لان) (1) يفعل ذلك الشيء، الذى وقع ع استطاعته.
فان كان إمان وقع مع استطاعته، فلم يكن مسنطيع ان يكون ثم كفرمع استطاعته، ومن وقع له فعل كفرمع استطاعته، فلم يستطع (2) أن يكون منه (إعان؟
لأنها إما يقعان معا، لا يقع واحد منهما قبل صاحبه4..
فان قالوا: نعم.
فقل : وكذلك قولنا، افليس من كلف الايمان كان له فعل واقع مع النكليف، إما امان او كفر لا يستطيع معه فعل، غير الذى وقع مع الاستطاعة، فإن قالوا: بلى (3) .
20 و / فقل : أخبرونى عمن وقعا مع فعله حينعذ كفر، اليس هو مكلفا فى تلك الحال (بالابمان الذى لا يستطيعه، اليس لا يستطيع ان يعدل عنه فعل الكفر فى تلك الحال) (1) كما لا يستطيع ان بعدل عنه الاستطاعة؟ فإن قالوا: بلى (5) .
(2) ف الأصل : متطمع: (4) كله وردت بلهاش
صفحه ۶۹