============================================================
وماعلمنا أحدا من جيع الناس، ياتى من التخليط الفاحش، بممثل هذا الذى قلتم فالله المستعان.
ل عام، ل، جيع صحابته بنجد وبمدة فإن قال قائل: فهل اعطى رسول الله، صلى الله عليه وعلى آله، الناس (العلم)(1) 19و/ سواء، حتى كانوا جميعا فيه سواء.. فإنا نقول: إن صلوات (الله) (2) عليه وعلى آله وسلم، قد نصح وبلغ جميع ما أره الله، جل وعز، بتبليغه وأوفاهم عليم الفرائض على السواع، لم يكتهم نصيحة، ولم يستر عنهم ما تعبدوا به، غير آن بنى ادم تانة هم وأهواؤهى وآن بضهم بتصل عقله، ويصرف هته فى مالب العلم وبعضهم يتل عقله، ويصرف همته فى أشياء غير ذلك، من الزراعات والصناعات، والأديان والمختلفة، والفرض عليهم سواء، ولا حجة على الرسول، ث، فى تقصير، ولا خيانة فى تادية (2)، ولذلك صار بعض الناس، من أصحاب رصول الله، صلى الله عليه وعلى آله، ومن تبعهم من جيع الناس أعلم من بعض: وقد قال الله عز وجل: ( وقوق كل ذي علم عليم () (1) .
وقد علت ما كان بين موسى وبين العالم، صلى الله عليها، الذى لقية، فوجده و، عليه السلام، أعلم منه، وموسى نبى عالم غاية فى العلم (فهذا جواب ماسالتناعنه) (5).
فان قال قائل : فهل فضل رسول الله، صلى الله عليه وعلى آه، بعلم جميع من طلب العلم، ولا يبخل عليه بما فيه نحماته ولا يخص احدا بعلم دون احد.
فإن قال لنا: فلم زعمتم أن على بن ايى طالب أعلم الناس بحدال الله وحرامه، وكتابه وسنة نبيه بعد النبى، تم ل كان علئ اعلم الناس بكتب وسنة نبيه ، ت قلنا له : لأنه كان ارغبهم فى طلب العلم، وأحرصهم عليه، وأقربهم بهم منزلة من 1) ورة بوسف: الأية 22.
(ه) جامت فى الأصل: مند مخالف وبمداد احره وتامة المكل
صفحه ۶۵