262

============================================================

عين (0) ولسانا وشفتين وهديناه النجدين (0 فلا افحم العقة (0 (1)، افلا تسمع كيف قال : فلا اقتحم العقبة ( اى: مامنعه من اقتحام العقبة، وقد تفضلنا عليه بهذه الأساع والأبصار والجوارح: ولو كان الله، عز وجل، إما خلقها فيهم، وأنعم عليهم بها عمدا، ليعصوه بها، وليكفروا بها ، وليقتلوا رسله وأولياء من العالمين، بتلك الجوارح - للزملك ها هنا - أنه قد دخل فيما عاب، وفعل ما عنه نهى (2)، وقدر ما منه حذر،، بعدما أخبر أنه كريم، وأنه متفضل وعادل، مع قوله : { ذلك بأن السله لم يك مغيرا نعمة أنعمها على قوم يغيرواما بأتفسهم(2)، وهذه وحدها كافية لنا فى الاحتجاج عليك، إذ اخبرنا الله، عز وجل، انه لا يغير نعمة اتعم بها على قوم، حتى يكون التفيير والا تبداء بالظلم منهم ، وقوله ، عز وجل،: (قل بفضل الله وبرخته فبذلك فليفرحوا}(،) .

84ظ / فكيف يفرح احد من الخلق بمنة وفضل وإحسان ) يورث ذلك الضضل والمنة الخلود فى عذاب الجحيم والعذاب المقيم ؟11... حاش لله من ذلك وعلا علوا كبيرا، وما كان مغيرا نعمة أنعمها على قوم حتى يغيروا ما بانفهم.

يا عبد الله بن يزيد البخدادى، كيف، ويلك ويحك، استجزت بعد هذه الآية أن تقدم على هذالكفر العظيم 4 وكيف وضعت فيه كتابا تفترى فيه على الله، عز وجل، جهارا، لا يزال من شيعتك وإخوانك واتباعك من يعل به، ويجرى عليك وباله، إلى يوم تلقى (0) الله، عز وجل، فما عذرك عنده 14 أما تدبرت كتاب الله، سبحانه، يوما واحدا، أما أعملت فكرك فى عظيم سلطان الله وملكه، وعدله وحكمته، وجوده وكرمه، ونعمه على خلقه ساعة واحدة ويوما واحدا، فأنزلت العدل منازله التى يشهد لها القرآن والسنة، وتشهد عليها العقول 114 .، سبحان الله العظيم ما قدرت الله حق قدره، فعلمت أنه إنما ركب فيهم (1) سورة البلد . الأبات 8 - 11 (2) فى الأصل : نها : (2) سورة الأنفال : الآبات 3 -5.

(4) سورة هونس : الأية 58.

(5) في الأصل : تلقا.

-412

صفحه ۲۶۲