============================================================
الإملاء، الذى أمهلهم فيه، وانسا فى آجالهم، واحن لهم النظر، وتفضل عليهم بالإملاء، فلم يقلعوا عن الخطايا، ولم يبادروا بالتوبة، ولم يزدادوا إلا تماديا فى الغى والضلال، فصار ذلك الإملاء شرا لهم، ووبالا عليهم، وليس ذلك، من قبل الله ، عزوجل، كيف يجوز ذلك، وهو ارحم الراحمين، وأعدل الحاكمين، واكرم الاكرمين 14!
ل كيف ببرز على من ومف نفه بانه أرحم الراحين ، آن على خلهه، لمكونوا أثمين وعن طاعته صادين، وهذا ما لا يجوز على رب العالمين؛ لأنه، عز وجل، لايبتدئ احدا من جميع خلقه، بشر ولا ضر ولا صد ولا ظلم ، ولا إغواء ولا بلاء، ولا إملاء ليزدادوا إثما.
83 و/ وشاهد ذلك قوله ، عز وجل / {وما أصابكم من مصيية نينا كست أديكم ريعفوعن كر(4(1)، فهذا خبر الله، عز وجل، وحجته على خلقه، وكتابه الحق الذى أنزله نورا لا عمى فيه، وصدقا لا كذب فيه، فإن نقضتم هذه الأية بحجة، ى يلزمنا فساد، قوله ، عز وجل، عن الفساد: (وما أصابكم من فصيية فما كبت أيديكم ويعفوعن كيرج(12، ووجب ان هذه الآية تستحيل فى قولكم، ويصير كمها أنه ما أصاب العباد من مصيبة، فبظلم الله، عز وجل عن قولكم، وبقضائ وقدره، وإرادته ومشييته للمصائب، آن تحل بهم وتنزل بعقوبتهم عدا منه، وقصدا بفير استحقاق ولا جرم اقترفوه، وعلمتا أن الكفار برآء (2) مما ذكر الله، عز وجل، عنهم، واستحال القرآن، وانقلبت الأحكام، ولم يصح الإسلام . وإن لم يأتوا بحجة، ولن ياتوا بها أبدا، شهد الخلق على المبطل منا ومنكم، والمفترى على الله، جل ثناؤه، فالحق واضح غير مجهول، والحمد لله رب العالمين (1).
(1) سورة الشورى الاهة 40 (3) في الاصل : براهة.
(4) فى تهامة الصفحة كتب الناسخ : م الحمزه الاول، ومتلوه الحمزه الثانى من كثاب والبجاة، لن اتيع الودى واجعب الردى ما وضعه، الإمام الناصر لدمن الله احمد من الإمام، الهادى إلى الحق بى س الحن، صلوات الله عليها، باثبات العدل ونفى الحمبر والرذ، على عبد الله بن هزيد البغدادىه ، وفيه كتاب والرد على اهره ل وموصه ابله وفيه مائل لشى مال هها الامام الناصر لدين الله احد بن ل، صلوات لله عليها، وملى ابالها الطاهرين وملم تليا وقد قت بتتيق هذه الكتب تباعا، خدمة للتراث العفلى والعفدة الإصامة :
صفحه ۲۵۹