============================================================
النتق من عصمة الأنبياء وقوله: وقال] للذى ظن أند ناح منهما اذكزن عند ريلك فأنسنه الشيطن.1 وقول2 بعض الناس: "استعان بغير الله فعوقب بلبثه في السجن بضع سنين" كلام وخش. قال الشيخ الإمام أبو منصور ككاله: لم يستعن بغير الله وإنما استعمل الأسباب كاستعمال العبد في معاشه من المكاسب وفي الحرب من إعداد السلاح وغير ذلك مع اعتقاده أن الله هو المخرج له من السجن حيث يشاء.
والثاني أن مراده إظهار رسالته ودعوته إلى الملك بهذا الطريق فإنه صلوات الله عليه دعا الساقي إلى توحيد الله بقوله: أرياث تتفرقوب خير أم الله}. ثم قال له: انكرن عند ريلك} يعني دعوتي ونصيحتي وعلمي الذي علمني الله تعالى من تعبير الرويا. ودليل ذلك انه أخبر أنه أنساه الشيطان ذكر ربه ولولا ذلك لم يتكلف الشيطان2 في إنسائه. وحقيقة الإنساء من الله تعالى لكن8 أضيف إلى الشيطان لتكلفه وسعيه في ذلك، ونظيره4/[30و) في قصة آدم1 للإغواء. وما روي أن جبريل ي رآه في السجن وقال له: يقول الله تعالى: أما استحييت حيث استعنت بغيري، 11 وما روي أيضا12 عن النبي ظ أنه قال: ارحم الله أخي يوسف لو لم يستعن بصاحب السجن ما لبث في السجن طول ما لبث"12 لا نشهد،1 بحتها، إذ ليس في القرآن ما يدل على صحتها؛ ولو صح لعله عوتب على ذكر لفظ يوهم السامعين آنه يستعين بغير الله لا أنه في قلبه مستعين في النسختين: وقال.
سورة بوسف، 42/12.
سورة يوسف، 39/12.
3م: في المكاسب: ا: في تعبير سورة يوسف، 42/12.
8م: ليكن 7ل- الشيطان.
1م- في قصة ادم.
6م: تظيره.
11 لم أجده فيما لدتي من المراجع 12ل- أيضا.
13 نض الحديث كذا: قال رسول الله: "لو لبئث في السجن ما لبث يوسف ثم أتاني الداعي لأجبتهه. مسند أحمد بن حنبل، 326/6، 332؛ وصحيح البخاري، التعبير 9 وصحيح مسلم، الايمان 238 والفضائل 152.
14ل: لا يشهد
صفحه ۷۴