«هدى الله» لأن «أن» مفعول «ولا يؤمنوا»، والتقدير: ولا يؤمنوا لأن يؤتى وبأن يؤتى فهي متعلقة بما قبلها فلا يقطع منه. ﴿عند ربكم﴾ كاف. ﴿ذو الفضل العظيم﴾ تام.
﴿عليه قائمًا﴾ كاف. ومثله ﴿في الأميين سبيل﴾ ورأس الآية أكفى منه. وقال إبراهيم بن السري الزجاج: الوقف على «بلى» تام والتقدير عنده: بلى عليهم سبيل العذاب بكذبهم واستحلالهم. ﴿المتقين﴾ تام. ﴿عذابٌ أليم﴾ كاف.
﴿وهم يعلمون﴾ تام. وهو في الآية الأخرى. ومن قرأ ﴿ولا يأمركم﴾ بالرفع وقف على ﴿تدرسون﴾ . وابتدأ بذلك لأنه استئناف خبر. فهو منقطع مما عملت فيه «أن» . ومن قرأ ذلك بالنصب لم يقف على «تدرسون»، ولا ابتدأ به، لأنه متعلق بما قبله، معطوف على ما عملت فيه «أن» بتقدير: ولا أن يأمركم.
﴿مسلمون﴾ تام. ﴿قالوا أقررنا﴾ كاف. ﴿من الشاهدين﴾ أكفى منه. وكذلك رؤوس الآي بعد «مسلمون» تام.
﴿وجاءهم البينات﴾ كاف ﴿غفور رحيم﴾ تام. ﴿ولو افتدى به﴾ كاف. ﴿من ناصرين﴾ تام.
﴿مما تحبون﴾ كاف، ورأس آية في غير الكوفي والبصري. ﴿عليم﴾ تام. ﴿أن تنزل التوراة﴾ كاف. ومثله ﴿قل صدق الله﴾ ومثله ﴿حنيفًا﴾، ﴿من المشركين﴾ تام. ﴿فيه آياتٌ بيناتٌ﴾ كاف، ثم تبتدئ ﴿مقام إبراهيم﴾ على معنى:
1 / 42