42

مکتفی در وقف و ابتدا

المكتفى في الوقف والابتدا

پژوهشگر

محيي الدين عبد الرحمن رمضان

ناشر

دار عمار

شماره نسخه

الأولى ١٤٢٢ هـ

سال انتشار

٢٠٠١ م

ژانرها

علوم قرآن
(٢٨) حدثنا سلمون بن داود قال: حدثنا عبد العزيز بن محمد قال: حدثنا إسماعيل بن إسحاق قال: حدثنا سليمان بن حرب قال: حدثنا حماد بن زيد عن أيوب عن أبي قلابة عن أبي أسماء الرحبي عن ثوبان قال قال رسول الله ﷺ: «لا تزال طائفة من أمتي ظاهرين على الحق لا يضرهم من خالفهم حتى يأتي أمر الله» . ﴿أجورهم﴾ كاف ﴿والذكر الحكيم﴾ تام. وقال أبو جعفر النحاس، وهو قول يعقوب: «كمثل آدم» تمام الكلام. ثم قال «خلقه من تراب» فاستأنف الخبر عن خلقه. وقال غيرهما: ليس ذلك بتام ولا كاف، لأن قوله «خلقه من تراب» تفسير للمثل، فهو متعلق به فلا يقطع منه. ﴿له كن﴾ كاف. ﴿فيكون﴾ تام. ومثله ﴿من الممترين﴾ ومثله ﴿على الكاذبين﴾ . ﴿القصص الحق﴾ كاف. ومثله: ﴿وما من إله إلا الله﴾ . ومثله ﴿العزيز الحكيم﴾ . ﴿بالمفسدين﴾ تام، وهو في الآية الأخرى. ورؤوس الآي بعد تامة. ﴿وهذا النبي والذين آمنوا﴾ تام. ﴿لو يضلونكم﴾ كاف. ﴿وما يشعرون﴾ تام. ومثله ﴿وأنتم تشهدون﴾ ومثله ﴿وأنتم تعلمون﴾ . ومن قال: ﴿أن يؤتى أحد﴾ بالاستفهام وقف على ﴿هدى الله﴾ لأن ذلك مستأنف، وموضعها رفع بالابتداء، والخبر محذوف. والتقدير: أن يؤتى أحد مثل ما أوتيتم على وجه التوبيخ لهم بذلك ليتمسكوا بما هم عليه. ومن قرأ ذلك على الخبر لم يقف على

1 / 41