منها مقام إبراهيم. ﴿كان آمنًا﴾ كاف. ومثله ﴿إليه سبيلًا﴾ . وقال ابن عبد الرزاق: هو تام. وليس كذلك لأن المعنى: ومن كفر بالحج ﴿غني عن العالمين﴾ تام وهو آخر القصة.
﴿على ما تعملون﴾ تام. ومثله ﴿عما تعملون﴾ ﴿وفيكم رسوله﴾ كاف. ﴿مستقيم﴾ تام.
﴿ولا تفرقوا﴾ كاف. ومثله ﴿فأنقذكم منها﴾ ﴿تهتدون﴾ تام. ومثله ﴿المفلحون﴾ .
﴿وتسود وجوه﴾ كاف. ورؤوس الآي كافية بعد. ﴿عليك بالحق﴾ كاف. ﴿العالمين﴾ تام. ومثله ﴿الأمور﴾ ﴿وتؤمنون بالله﴾ كاف. ومثله ﴿خيرًا لهم﴾ ومثله ﴿إلا أذى﴾ يعني: بالألسنة. ومثله ﴿يولوكم الأدبار﴾ لأن ما بعده مستأنف.
﴿ليسوا سواءً﴾ تام. وترفع أمة قائمة بالابتداء والخبر في المجرور ﴿من الصالحين﴾ تمام القصة على قراءة من قرأ ﴿وما تفعلوا من خير فلن تكفروه﴾ بالتاء لأن ذلك استئناف خطاب. ومن قرأ ذلك بالياء لم يتم الوقف على ﴿الصالحين﴾ لأن الكلام مردود على ما قبله فهو متصل به والتمام ﴿بالمتقين﴾ . ومثله ﴿خالدون﴾ .
﴿فأهلكته﴾ كاف. ﴿يظلمون﴾ تام. ﴿صدورهم أكبر﴾ تام. ومثله في التوبة ﴿ورضوانٌ من الله أكبر﴾ وفي العنكبوت ﴿ولذكر الله أكبر﴾ . ﴿تعقلون﴾ تام ﴿بغيظكم﴾ كاف. ﴿بذات الصدور﴾ تام. ﴿كيدهم شيئًا﴾ كاف.
﴿بما يعملون محيط﴾ تام. ﴿والله وليهما﴾ تام، والآية أتم.
1 / 43