============================================================
البائية الثانية (عدتها 67 - المسرح الأول) فى هذه القصيدة يمزج الشاعر بين العروبة والإسلام فى وحدة واحدة، ويتجلى هذا المزج من أول القصيدة : عن أيمن السفح بالحمى غرب بن فؤادى وبينهم نب ثم يبين هذا النسب الذى يربط بين فؤاده وأولثك العرب، وذلك لأنهم هم القادة ذوو الهمم العالية وهم الهداة إلى الخير، وأهل الجود والكرم، والإيمان والصبر والتقوى. ثم هم قد نالوا هذا الشرف بكون النبى المختار قل انتخب من بيتهم، وساروا على هديه، مقتبسين منه الصبر والزهد والعلم والحلم والشجاعة، فبهم تجبر البلاد وتحفظ إلى قيام الساعة.
شم يذكر وليا منهم عرفه ورأى كراماته، يدعوه ابن ادريس، ويذكر شيخه ابن الهيتى، معللا ذكر ابن إدريس بكونه أنموذجا لامة محمد وتتناول القصيدة الموضوعات الأتية: مآثر أهل الحرم الشريف وفضائلهم.
كل فضائل الأمة مستقاة من هدى نبى الأمة.
زهده ، وصبره، وبعض فضائله.
ف ضل صحابته ومن اتبع سنته من أمته، اوذج لامة محمد * فى مناجاة النبى م.
استطاف واستغائة:
صفحه ۶۵