============================================================
85 - أما هو يوم البعث اكقر تابعا إذا قل اتباع النبيين فى الحقب؟
86- آما هو فى مئن الصراط مجيزنا إذا قال رسل الله : سلم من الكرب 87- أما هو يوم الحشر أتجح شافع لكل مسىء دأبه اللهو واللعب؟
88 - أما هو ذو الحوض الهنىء شرابة ال رىء من الفردوس ميزابه انتخب 89- أما الله أعطاء مقاما وكوثرا ومقعد صدق والوسيلة فاقترب؟
ولكن كلأ فى المقال على حسب 90 - ويعجز كل الناس عن حصر وصفه 9 - فسصلى عليه الله مرضاة نفسيه وصلى على اصحابه السادة الثجب 92 - الا يا رسول الله، نحن على شفا من الخوف والتهديد والكرب والنقب 93 - وليس لنا إلا على حسن وعدك ال كريم اغتماد فهو أخسن مقشرب 94 - أغئنا، أغثنا امسنا الضر مسنا!
فانت لنا عسون غلى نازل التوب 95 - لقد كدر الخوف الملازم عيشنا وما حسن ممن يلوذ بك الهرب!
3 القيامة، فقد جاء فى الحديث قوله : " أنا أبعت على البراق" ( تاريخ أصفهان لابى تنعيم 198/2.
(85) الحقب: الأزمنة الطويلة. قال : " أنا أكثر الأنبياء تبعا يوم القيامة" .
( مسلم، كتاب الإيمان، 184/1.
(86) هذا الييت زيادة من النسخة (ب). مجيزنا: الذى يمكننا من اجتياز الصراط، اى عبورة.
(88) الميزاب: المنبع.
(89) السقام: هو المقام السحمود الذى للنبى . الكوثر: الخير الكثير الذى أعطاه الله لنييه ى وهو نهر فى الجنة، من شرب مته قلا يظمأ أبدا [ انظر فى صفة الحوض، والكوثر: فتح البارى، كتاب الرفاق 472/11، الأحاديث 6577: 6583].
(92) على شفا: على حافة هاوية. النقب : الضعف الشديد، واصله داء يصيب الإبل فى أخفافها من طول السير وعنائه .
(94) النوب: السصائب.
(95) كلمة القافية (الهرب) فى ب ،ه: الرهب.
صفحه ۶۴