دالطنذ ه ه: الشاعرالشهيد اهواالغرهرى (5197) مشقرقه له ولفعه راجى عفوره اا 4
صفحه ۱
============================================================
النظم المختار ال من مدائح المختار *ة الشاعر الشهيد يحيى الصرصرى حققه وقدم له وعلق عليه
صفحه ۲
============================================================
صفحه ۳
============================================================
2004/294404 التوقيم الدول (727-2021
صفحه ۴
============================================================
بشمالل اخمزا اي لقد من الله على المؤمنين إذ بعث فيهم رسولا من أنفسهم يتلو عليهم آياته ويزكيهم ويعلمهم الكتاب والحكمة وإن كانوا من قبل لفي ضلال مبين} آل عمران 1641 صدق الله العظيم
صفحه ۵
============================================================
صفحه ۶
============================================================
اهطاء الى أرض الرافدين الشى أشرقت أنوار حضارتها على العالم: من قانون حمورابى، إلى مدرسة الرأى والفكر لإمام الفقهاء أبى حنيفة إلى أئمة أهل الطريقة السالكين على درب الحقيقة: الحسن البصرى، وبثر الحافى، ومعروف الكرخى، والجنيد، والشبلى إلبى مدرسة البصرة والكوفة من علماء اللغة والأدب: الكسائى، والأخفش، وابن جنى: الى روح الشاعر الشهيد: الصرصرى الذى ظل يقاتل التتار بشعره وعكازه، حتى سقط شهيدا.
إلى الشرفاء من أناء العراق الذين يواجهون تتار العصر (الأمريكان وحلفاءهم بفدائية وإيمان، والله ناصرهم { والله غالب على أمره ولكن أكثر الناس لا يعلمون}.
صفحه ۷
============================================================
صفحه ۸
============================================================
مقدهة بسم الله الرحمن الرحيم، والحمد لله رب العالمين، والصلاة والسلام على ي الله ورسوله، سيدنا محمذ رحمة الله للعالمين، ويعد: فما يقال من ثناء على من رخل عن دنيا الناس يطلق عليه " رثاء" إلا ما قيل فى سيد ولد آدم ل فيسمى مديحا. وهو باب من أيواب الشعر قائم برأسه، ومن الشعراء من توفر على هذا اللون من الشعر لا يجاوزه إلى غيره من أبواب الغزل والمدح والهجاء والوصف.، إلخ. ومن هؤلاء الشعراء: شاعرتا الصرصرى: وفى تسمية الثناء على التبى ظلل بعد لحوقه بربه ه مدحا" حن مرهف ومشاعر صادقة من المادحين مادراك لجلال قدر هذا النبى العظيم ميدزا حد رحمة الله للعالمين، صاحب الخلق العظيم، من شرح الله صدره: ورفع فى العالمين ذكره، وصلى عليه فى قرآنه. وفيه- أيضا- إحماس بأن حياته موصولة بعد انتقاله إلى جوار ربه.
وقد اجتهد الشعراء المحبون فى الثتاء على النبى علة ووصف شمائله وتتبع خطواته السبار كة على هذه الأرض منذ ميلاده الشريف إلى أن صعدت روحه الطيبة إلى ريه. وكم خلد ذكر شعراء بمديحهم لرسول الله أمثال : كعب بن رهير الذى لا يذكر إلا وذكرت معه البردة التبوية المباركة التى أهداها له الصطفى ق مكافأة على مدحه إياه بقصيدته " بانت سعاد"، فسميت القصيدة باسم البردة النبوية، ثم نسج على منوالها شعراء كثيرون من مسختلف العصور، نذ كر متهم شاعرنا الصرصرى، والبوصيرى المعاصر للصرصرى، وبردة أحمد شوقى فى العضر الحديث، ويردة الشيخ صالح الجعفرى رحمه الله، وغير هؤلاء كثيرون ممن خلد ذكرهم بمدائحهم للنبى الكريم .
صفحه ۹
============================================================
والصرصرى رحمه الله تعالى صاحب قدم راسخة فى فن المديح البوى، وعلى الرغم من توفر بعض الدراسات للكشف عن جوانب شعره، إلا آنه ما زال بحاجة إلى المزيد من الجهد لإخراج شعره إلى النور.
ولعلى بتحقيق وشرح ديوانه " النظم المختار من مدائح المختار" أكون قد وفيت بعض الوفاء وأديت بعض الواجب نحو هذا الشاعر الشهيد، والعالم الفقية الإمام الصرصرى رحمه الله.
دوافع التحقيق: لقد أمضيت أوقاتا تدية مباركة فى أنس عظيم مع شمائل النبى الكريم سيدنا حد وفى رياض سيرته المبار كة من خلال مدائح الصرصرى. ورأيتنى مدفوعا إلى تحقيق هذه المجموعة وإخراجها إلى النور مشروحة، للأسباب الآتية: - التعرض لبركات من قيلت فى حقه هذه المدائح: سيدنا محمد ق 1- تقديرى الخاص لهذا الشاعر العالم الققية الذى استشهد دفاعا عن دينه ووطنه بعكازه بعد أن كرس شعره فى الدفاغ عن هذه الأمة واستنهاض همم أبنائها لائذا بأعتاب نبى الأمة، وداعيا إلى رحابه.
3- خصوصية شعر الصرضرى فى المديح النبوى، فيإن شاعرنا- بالاضافة إلى حسه الصوفى العميق وحبه الصادق للمصطفى غله كان فقيها عالما بالقرآن والسنة واليرة السطهرة، فخلا شعره من الغلو والمبالغة كما خلا من الأخبار التى لا سند لها، فكان ما يذكره من شمائل ومناقب وأخبار- فى مجملها - ثابتة بالنقل الصحيح والأسانيد الموثوقة .
)-هذا مع ندرة ما بين أيدينا من شعره، اللهم إلا ما تضمتته مختارات البهانى، فكان الصرصرى جديرا بإخراج شعره إلى التور فى طبعة محققة مشروحة كى ينتفع بها العامة والخاصة
صفحه ۱۰
============================================================
والله تعالى أسأل أن لا يحرمنى من بركاتها فى الدنيا والآخرة، وأن أحظى بود الممدوح والمادح، كما أسأله تبارك وتعالى ان ينفع بهذا العمل، وأن يتفضل على بالقبول، فهو ولى ذلك والقادر عليه.
ولا يقوتنى أن أسجل شكرى وتقديرى لمن ذابت حبا فى رسول الله : زوجى (ام مصطفى)، الشى استعذيت السهر من أجل صف هذا الديوان وتشسيقه على الحاسرب، وكم أعلتت أنها نالت من بركات مديحه ربنا تقبل منا إنك أتت السميع العليم و صلى الله على سيدتا محمد وعلى آله وصحبه وسلم: والحمد لله رب العالمين د د داود مكتبة العلماء فى 27 رمضان142ه 21 توفمبر 2003م
صفحه ۱۱
============================================================
ترجمة الصرصرى رحمه الله اه: پيى بن يوسف بن يحيى بن منضور بن المر بن عبد السلام الأنصارى الصرصرى (1).
كنيته: أبو زكريا.
لقبه: حاز شاعرتا عدة ألقاب، اشهرها: الصرصرى، نسية إلى صرضر، وهى قرية فى العراق، تبعد عن يغداد رين (1)، واليها نسب كثير من أهل العلم، منهم: نجم الدين الصرصرى، الفقيه الحتبلى (ت71ه)، وأبو القاسم إساعيل بن الحن الصرصرق البغدادى (ت 403 ه): 2 - جمال الدين 3. حسان وقته (4).
ولده: اتفقت المصادر على سنة مولده، فاجمعت على آنه ولد سنة ثمان وثمانين وخممائة من الهجرة (588 هم (2).
حياته: لم تقدم لنا المصادر الشى بين أيدينا ما يكشف لنا عن جوانب حياة الصرصرى إلا النزر اليسير. والسبيل المتاح أمامتا للتعرف على حياته هو ما جاء متناثرا فى شعره، فلا تقدم المصادر لنا شيئا عن تشاته وأسرته.
واما عن إصابته بالعمى فتذكره المصسادر (5)، ويؤكد شعره كذلك آنه كف بصره فى آخر عمره، ومن شعره الدال على ذلك: (1) راجع ترجمة واقية له فى: الذيل على ضيقات الحنابلة، لاين رجب الحنبلى، تحقيق: حمد حامد الفقى، القاهرة: مكتبة التة المحسدية، ط 1952-1، 222/2 (2) الفرسخ: مقياس قديم من مقاييس الطول يقدر بثلاثة اميال ويجمع على فراسخ، والميل 1609 أمتار فى البرو 1852 مترا فى البحر( المعجم الوجيز: فرسخ ).
(3) البداية والتهاية، ابن كثير، 211/3.
(4) المرجع السايق، * /263.
(5) فيل مرآة الزمان، اليونيى المتبكى، حيدر آباد، مجلس دائرة المعارف العثمانية، 190م: ط 1- 75/1
صفحه ۱۲
============================================================
رضيت يما ترضى فزدنى به رضا وذلك فضل زاد مته طويتى حجبت بلطف من صنيعك مقلتى من النظر الداعى إلى كمل فتنة وأما عن عتيدته، فقد صرح الصرصرى بانه سنى العقيدة، حتبلى المذهب، وأنه متصوف على طريقة أهل السنة والجماعة. ومن شعره الدال على ذلك (1): اقول باعلى الصوت فى البدو والحضر وان تالنى باعتقادى فانى مقيم إلى أن أودع اللخد فى قبرى فإنى على حسن اعتقاد ابن حنبل على بن إذريس الذى خبه ذخرى فإنى حكى لى شيخى الققة الرضا تفرد بالقطبتة العالم الحبر عن الشيخ عبد القادر العلم الذى مدينون فى البر الشسوع وفى البخر اان ع الأولياء بو قده وكان الصرصرى - رحمه الله تعالى حريضا على الستة مداقعا عنها، حاملا على المخالفين لها المجترئين على حماها: وسجل حب الوطن حضورا عظيما فى شعر الصرصرى، وتجلى بوضوح اهتامه بآلام الأمة التى كاتت محاصرة بجيوش الأعداء من التتر وغيرهم، والدعوة الى التصدى لهم وتوحيد الصف، والتحذير من الفرقة والتخاذل، وتكررت استغائاته المتواصلة يلتمس من الله التصر لأمة حبيبه محمد ق، وأن يحفظ عاصمة الخلافة وبيضة الإسلام: بغداد، من هجمة التتر، لكن الله لا يتصر إلا من ره، فيجتاح الشتر عاضة الخلافة وتقط بغداد، ويسقط الصرصرى شهيدا على آبواب بقداد.
ويصف ابن رجب الحنبلى شاعرنا الضرصرى بوصف جامع فيقول(1): " كان صالحا قدوة، عظيم الاجتهاد، عفيفا صبورا قنوعا، محبا لطريقة الفقراء 0.
(1) د مخيمر صالح: المدائى النبوية بين الصرضرى والبوضيرى، بيروت: دار ومكتبة الهلال، عمان: الدار العربية، 1986 - ص 41 (2) الذيل على عليقات الحنابلة، لابن رجب الحنبلى 263/2
صفحه ۱۳
============================================================
يرغه: تلقى الصرصرى رحمه الله- العلم على شيوخ عصره، فتلقى القرآن بالروايات على أصحاب ابن عساكر اليطائحى (ت 572ه) وسمع الحديث من الشيخ على بن إدريس الفقيه الحنبلى المشهور (ت 619 ه)، كما تلقى علوم الشحو واللغة، وحفظ معجم الصحاح للجوهرى بكمانه. وقد أسعفه حفظه لمعبم الصحاح فى إنجاز القرافى الصمبة، مثل قافية الشاء، ولعل هذا يكون مبررا مقبولا لوجود كلمات غريية فى بعض القوافى، إذ كانت تستدعى من بطون السعاجم وليس من الوافع اللغوى. ويظهر من هذا أن ثقافة الصرضرى كانت ثقافة دينية وأنه أخذ بقسط وافر من الثقافة اللغوية.
تلاميذه: تفيد المصادر بآن للصرصرى تلاميذ، أفادوا من علمه، ومن هم: 1 - الحافظ الدمياطى (ت705ه) سع من الصرصرى وأخذ عنه الحديث والقراعات، والحافظ الدمياطى يصقه صاحب فوات الوفيات بأنه حجة وعلم من أعلام المحدثين، كما وصفه بأنه عدة التقاد. وله تصانيف عذيدة (2) 2 القاضى سليمات بن حمرة (ت 715ه) وقد ولى القضاء فى بغداد عشرين سنة، وغرف بالعدل فى قضائه وله صانيف عديدة (3) 3-زينب بنت الكمال (ت 740ه): فقد روى أنه أجازها، ولما كان مولد زينب فى سنة 646 ه، ووفاة الصرصرى كانت سنة*65ه، أى آن عمر زينب عند وفاة الصرصرى كان عشر سنين، وهى سن لا تناسب الإجازة، فقد دعا ذلك بعض الباحثين إلى الشك فى هذه الإجازة إلا إذا كانت إجازة بالوجادة (2) .
(1) اين رجب الحنيلى: الذيل على طبقات الحتابلة 263/2.
(2) فوات اثوفيات * /22.
(3) الدرر الكامنة لابن حجر 147/4.
(4) السرجع السابق * /117
صفحه ۱۴
============================================================
4 أحمد بن على الجزرى ولد سنة (ت 649 ه): سكن حاة ثم دمشق، أخذ العلم على يد السمبارك الخواص وفخسل الله الجيلى وسبط ابن الجوزى. حدث كشيرا، وكان كثير الذكر والتلاوة والعبادة، وإليه صارت الرحلة بعد زيتب بنت الكمال توفى منة (743) (1) .
آثار الصرصرى: آثار الصرصرى التى بين أيدينا كلها فى مجال الشعر، وجلها فى مدائح النسى وقصائد قليلة ذات طابع تعليمى: وفاته: كما أجمعت المصادر على سنة مولده، فقد اتفقت على منة وفاته، فذكرت آن وفاته كانت فى ستة ست وخمسين وستمائة من الهجرة (156 ه) السنة التى سقطت فيها بغذاد فى يد التتر، وسقط الصرصرى شهيدا على يد التتر حين دخلوا فرماهم بالحجارة وقاتلهم بعكازه فأصاب منهم وقتل، ثم استشهد رحمه الله (2).
(1) وفيات الأعيان 207/1.
(2) الذيل على طبقات الحنابلة 263/2.
صفحه ۱۵
============================================================
الصرصرى والمديح التبوى توفر الصرصرى، رحمه الله تعالى، على المدائح الشبوية، حتى قال ابن كثير (1) : إن الصرصرى لم يمدح أحدا من المخلوقين من بنى آدم إلا الأنبياء: كما أطلق عليه "حسان وقته" وهكذا جاء جل شعره- رحمه الله- فى مديح المصطفى، وما خرج من شعره عن مديح المصطفى يعد استثناء : ولقد نبغ الصرصرى فى فن المدائح النبوية، وساعده على ذلك حسته الأدبى المرهف ومشاعره الإيمانية القياضة الشى كانت تحركه لإنشاء القصائد الطوال مادحا رسول الله قللة، وقد جاء فى شعره ما يبوح بهذا الحب الذى ملأ جواتحه للمصطفى وتعلق قلبه به، فقد رأى الصرصرى الرسول مرة فى النوم فقبل فاه وقال: أشهد أن هذا الفم الذى أنزل عليه الوحى، فقال ق للصرصرى فى اللنام: "وأنا أشهد أنك مت على الكتاب والسنة"، والموت على الكتاب والسنة تأويله الشهادة فى سبيل الله : وقد صدقت الرؤيا ومات الصرضرى رحمه الله شهيدا، يقول الصرصرى رحمه الله (2): رأيت رسول الله فى النوم مرة فقبلت فاه العذب تقبيل مشتاق ولو أنشى أوتيت رشدى قائا لقبلت ممشاه الشريف بآماقى فشرنى منه بازكى شهادة بها جبر كسرى يوم قهرى وإملاقى بموت سعيد فى كتاب وسنة فلانت لبشراه شراسة أخلاقى (1) البداية والنهاية، اين كثير 211/3.
(6) ديوان الصرصرق، ورقة 22 . وانظر: الدائح النبوية يين الصرضرى والبوضيرى 57
صفحه ۱۶
============================================================
وسبب آخر لنبوغ الصرصرى فى فن المدائح النبوية : هو تمكنه من اللفة العربية، مع إلمامه الواسع وفهمه العميق لسيرة الرسول ، لذلك جاعت مدائحه سجلا وافيا لمعجزات النبى وشمائله.
ولما كان الصرصرى عالما فقيها، رأيتا مدائحه للمصطفى قلة قد خلت من الغلو أو الشطط، وإنما كانت فى إطار آمن لا يخرج عن آيات القرآن الكريم أو عن سنة المصطفى .
كما كان للدعوة إلى الله تعالى نصيب وافر من شعر الصرصرى رحمه الله تمالى، حيث عبر عن آلام الأمة المسلمة فى عصره إزاء الهجمة الشرسة للتثر على بغداد وقتها، ودعا ربه وتوسل إليه فى كشف الغمة عن الامة.
وأضاف الصرصرى إلى فن المدائح التبوية حين طرق أبوايا جديدة فى مدائحه، من ذلك تصريحه الواضح بالحقيقة المحمدية (النور المحمدى)، فى إطار الكتاب والسنة دونما غلو أو شطحات، وكان سابقوه يكتفون بالإشارة إليها، ون شعره الذى جاء فيه تصريح بالحقيقة المحمدية ، قوله: نقلت من كل صلب طاب مختده إلى بطون زكته ما شاتها نكد حللت صلب أبينا عند مه بطه وصلب نوح وقد غشى الورى الزبد وككنت فى صلب إيراهيم مستترا ونار نمروذ أشقى الخلق تتقد وحاز نورك إسماعيل يودعه أبناءه الغر حتى حازه أدد ونال عدنان فى الأنساب منزلة عليا بذكرك لم يخفض لها عمد ولم يزل فى معد ثم فى مضر وهاشم بك تاج الفخر ينعقد حثى تسلم عبد الله منصب من شيبة الحمد حثى اتبل الأمد كا عبر الصرصرى رحمه الله عن عاطفة الحب العظيم الذى ملا جوانحه وجوارحه لرسول الله.
صفحه ۱۷
============================================================
ومما أضافه الصرصرى فى فن المدائح النبوية تجديده فى مقدمة القصائد، حيث بدا بعض قصائده فى المديح بالتبيح والحمد لله بدلا من المقدمة الطللية التقليدية، كما فى نونيته التى مطلعها: سبحان ذى الجبروت والبرهان والعز والملكوت والسلطان كما برع الصرصرى في بناء الصورة الفتية فى قصائده من خلال معانى القرآن الكريم والسنة النبوية المطهرة.
ويمكن إجمال الخصائص الفنية لمدائح الصرصرى فى العناصر التالية: (1) امتلاكه ناصية اللغة : ويظهر ذلك فى وفرة معجمه واتساعه للوفاء بقواف لقصائد طويلة، بل وبالغة الطول.
(2) تأثره بالمعجم القرآى والتبوى، لفظا ومعنى، وكثيرا ما ينظم المعانى من القرآن والستة فى ثتايا تعبائده، مما أعضى شعره مسحة من نور القرآن والنبوة.
(2) وفرة النغم المسوسيقى، وتاتى له ذلك بالنظم على كل بحور الشعر العربى، وتنويع القوافى على جميع الحروف الهجائية.
(4) التباين فى الأسلوب بين السهولة والصعوبة، فنقرأ فى شعر الصرصرى القصائد ذات الألفاظ السهلة والتراكيب البسيطة، كما فى قوافى : الهمزة والدال والراء واللام والميم والنون، ونقرأ فيه القصبائد ذات الألفاظ الحوشية الوعرة التى نحتاج إلى مراجعة المعاجم فى كل بيت منها، خاصة فى قوافى: الشاء والذال والشين والصاد والضاد والطاء والظاء والغين والكاف: والسر فى هذا التفاوت الأسلوبى يرجع إلى التزام الصرصرى بالنظم على كل حروف المعجم، وبطبيعة الحال فإن القصائد التى نظست على قواف سهلة كالراء واللام ونحوها ستجنح إلى السهولة؛ لوفرة الكلمات المتاحة لقوافيها ، وعلى النقيض من ذلك القصائد التى تظمت على قواف صعبة كالثاء والذال وتحوهما؟
إذ الكلسمات التى تنتهى بالثاء والذال ونحوهما لا توفر له القوافى الكافية، فهو
صفحه ۱۸
============================================================
ينقب فى محنوظه من اللغة عن كل كلمة تنتهى بالشاء مثلا ليصتع قافية ثائية: فتكون التتيجة أن تنشهى الأبيات بكلمات من قبيل: (الأنائث - الروامث عشاعث عناكث مدالث- أنابث- رواغث، إلخ) (5) تأثره بابى العلاء المعرى الذى شار كه فى كف البصر، وهذا واصح فى التزام الصرصرى بالنظم على جميع حروف المعجم، ويعد المجمرع الذى بين دينا تانى ديوان عربى بعد لزوميات أبى العلاء يسظم على جميع حروف الجم. كما يظهر تأثر الصرضرى بأبى العلاء فى ولعه بالمحسنات البديعية وبخاصة: الجناس بأنواعه. وقد نبهت على ذلك فى تقديم القصائد التى غلب عليها البديع، وأشرت إلى تأثره بأسلوب المعرى.
(2) صدق العاطفة النابع من نقس محبة لشخص النبى الكريم ، وللذيار المقدسة الشى شهدت خطواته المياركة.
(7) القدرة العالية على الوصف، وبخاصة وصف المكان، حتى إنتا نستضيع اذا تتيعنا إشاراته المكانية أن نرسم خارطة دقيقة تبدأ من 9 صرصر" شرقى بغداد، وتتتهى بمكة المكرمة والمدينة المنورة، وما بين العراق والحجاز من منازل وجبال ومياه، على نحو ما نرى فى اللامية الثالثة. وريما كان سر هذه القدرة العالية راجعا إلى كف بصسره، فمعروف عن توابغ المكفوفين حدة الذاكرة صريتها عندهم منهج التحقيق والشرح: اعتدت منهج النض المختار فى التحقق، فكنت أثبت الصسواب من الن التى يين يذى، وكذا ما سجله النبهانى فى * المجموعة النبهانية 8، ثم أذكر فى الحاشية النص كما ورد فى النخة (1).
وسبب التزامى طريقة النص المختار أن فيها فائدة فى تخليض النص من
صفحه ۱۹
============================================================
أخطاء النساخ وسهوهم وما قد يقعون فيه من تصحيف وتحريف ينال من النص ويجمله عسيرا على غير أهل الاختصاص والمحتق فى هذا كله لا يخرج عما كتبه السؤلف ولا عن تسخ كتابه، وإنما هى محاولة جادة للتغلب على أخطاء النساخ، مع التزام الآمانة العلمية.
2ضبط نض المخطوط ضبطا كاملا: 3- قدمت لكل بمقدمة تصيدة تبين المحاور الأساسية التى دارت حولها مانى القصيدة.
4- شرح الكلمات التى تحتاج إلى شرح.
5- ترجمة الاعلام والأماكن الواردة فى النص: - بيان البحور الشى نظمت عليها القصيائد.
7- تخريج الأحاديث النبوية والآثار التى أشارت إليها أبيات قصائد الصرصرى: 8- التتييه على بداية كل صفحة ورقها من صفحات الخطرط، 9-عمل فهرس للوضرعات بمناوين الفصول والقصائد التى تضنها كل فصل
صفحه ۲۰