201

مفردات القرآن للفراهي

مفردات القرآن للفراهي

پژوهشگر

د/ محمد أجمل أيوب الإصلاحي

ناشر

دار الغرب الإسلامي

شماره نسخه

الأولى

سال انتشار

٢٠٠٢ م

ژانرها

﴿مَنْ ذَا الَّذِي يُقْرِضُ اللَّهَ قَرْضًا حَسَنًا فَيُضَاعِفَهُ لَهُ وَلَهُ أَجْرٌ كَرِيمٌ﴾ (١).
وهو النور، كما بيّن بعد ذلك بقوله:
﴿يَوْمَ تَرَى الْمُؤْمِنِينَ وَالْمُؤْمِنَاتِ يَسْعَى نُورُهُمْ بَيْنَ أَيْدِيهِمْ وَبِأَيْمَانِهِمْ﴾ (٢).
إلى آخر الآية التاسعة عشرة.
(٢) وَأيضًا طهورٌ، كما قال تعالى:
﴿خُذْ مِنْ أَمْوَالِهِمْ صَدَقَةً تُطَهِّرُهُمْ وَتُزَكِّيهِمْ بِهَا﴾ (٣).
ومن هاهنا سُمِّيَت الزكاة "زكاة" (٤). ومن هاهنا أوّلُ خُطوه السلوك إعطاءُ كلِّ ما في اليَد. و"النور" و"الطهور" شيء واحد. وإنما الاختلاف من جهة الإضافة. "فالنور" جلاءُ العقلِ والفهمِ، و"الطهور" جلاءُ القلب (٥).
(٢٨) الصفح
يكون للإعراض وترك المجادلة. قال تعالى:
﴿فَاصْفَحْ عَنْهُمْ وَقُلْ سَلَامٌ﴾ (٦).
وقال تعالى:

(١) سورة الحديد، الآية: ١١.
(٢) سورة الحديد، الآية: ١٢.
(٣) سورة التوبة، الآية: ١٠٣.
(٤) انظر "الزكاة" في صفحة ١٩٥.
(٥) وانظر في جهات الصدقة كتاب "حكمة القرآن" للمؤلف: ق ٤.
(٦) سورة الزخرف، الآية: ٨٩. انظر غريب القتبي: ٤٠١ والكشاف ٤: ٢٦٨.

1 / 208