() - قال أمير المؤمنين (عليه السلام): إنما يجتمع (1) الناس بالرضا والسخط، فمن رضي أمرا فقد دخل فيه، ومن سخط فقد خرج منه (2).
() - عن الرضا عن آبائه (عليهم السلام) قال: رفع إلى رسول الله (صلى الله عليه وآله) قوم في بعض غزواته فقال: من القوم؟ فقالوا: مؤمنون يا رسول الله، قال: وما بلغ من إيمانكم؟
قالوا: الصبر عند البلاء، والشكر عند الرخاء، والرضا بالقضاء، فقال رسول الله (صلى الله عليه وآله): حلماء علماء كادوا من الفقه أن يكونوا أنبياء، إن كنتم كما تصفون فلا تبنوا ما لا تسكنون، ولا تجمعوا ما لا تأكلون، واتقوا الله الذي إليه ترجعون (3).
() - عن علي بن الحسين (عليه السلام) قال: الصبر والرضا عن الله رأس طاعة الله، ومن صبر ورضي عن الله فيما قضى عليه فيما أحب أو كره لم يقض الله له فيما أحب أو كره إلا ما هو خير له (4).
() - دخل بعض أصحاب أبي عبد الله (عليه السلام) في مرضه الذي توفى فيه إليه وقد ذبل فلم يبق إلا رأسه فبكى، فقال: لأي شئ تبكي؟ فقال: لا أبكي وأنا أراك على هذه الحال؟! قال: لا تفعل فإن المؤمن تعرض كل خير، إن قطع أعضاؤه كان خيرا له، وإن ملك ما بين المشرق والمغرب (5) كان خيرا له (6).
() - عن أمير المؤمنين (عليه السلام) قال: شكر كل نعمة الورع عن محارم الله (7).
() - عن أبي جعفر (عليه السلام) قال: كان رسول الله (صلى الله عليه وآله) عند عائشة ليلتها، قالت:
صفحه ۷۵