وإني لأملكه ما بين المشرق والمغرب وهي خيرة له مني، فليرض بقضائي، وليصبر على بلائي، وليشكر نعمائي، أكتبه يا محمد من الصديقين عندي (1).
() - عن أبي عبد الله (عليه السلام) قال: لقي الحسن بن علي (عليه السلام) عبد الله بن جعفر (عليهما السلام)، فقال: يا عبد الله، كيف يكون المؤمن مؤمنا وهو يسخط قسمه ويحقر منزلته والحاكم عليه الله؟ فأنا الضامن لمن لا يهجس (2) في قلبه إلا الرضا أن يدعو الله فيستجاب له (3).
() - عنه (عليه السلام) قال: الروح والراحة في الرضا واليقين، والهم والحزن في الشك والسخط (4).
() - وقال (عليه السلام): أجري القلم في محبة الله، فمن أصفاه الله بالرضا فقد أكرمه، ومن ابتلاه بالسخط فقد أهانه، والرضا والسخط خلقان من خلق الله، والله يزيد في الخلق ما يشاء (5).
() - عن أبي الحسن الأول (عليه السلام): ينبغي لمن غفل (6) عن الله أن لا يستبطيه (7) في رزقه، ولا يتهمه في قضائه (8).
() - عن أبي عبد الله (عليه السلام) قال: قضاء الحوائج إلى الله عز وجل وأسبابها إلى العباد، فمن قضيت له حاجة فليقبلها عن الله بالرضا والصبر (9).
صفحه ۷۴