============================================================
فخرجنا في بعض نواحي مكة ، فما استقبلنا شجر ولا حجر إلا قال : السلام عليك يا رسول الله(1).
وروى البزار وأبو نعيم : " لما اشتقبلني جبريل بألرسالة .. جعلت لا أمو بحجر ولا شجر إلأ قال : السلام عليك يا رسول الله 6 .
وروى البيهقي وابن ماجه : آنه صلى الله عليه وسلم غطى العباس وبنيه بملاءته فقال : "يا رب ؛ هذذا عمي وصنو ابي ، وهلؤلاء أهل بتتي ، فأستزهم من النار (2) كستري إياهم بملاءتي هلذه " فقالت أسكفة الباب وحوائط البيت : آمين آمين آمين (2) .
وصح : أنه صلى الله عليه وسلم كان هو وأبو بكر وعمر وعثمان على أحد- وصح أيضا على حراء - فتحرك فقال : " أثبت - وضربه برجله - فما عليك إلأ نبي وصديق وشهيدان "(3).
وصح: أنه صلى الله عليه وسلم طلب من رجل الإيمان، فقال له : هل من شاهد؟ فقال: "هلذه الشجرة" فدعاها صلى الله عليه وسلم وهي على شاطيء الوادي فأقبلت تخد الأرض خدا - أي : تشقها شقا- فقامت بين يديه فاستشهدها ثلاثا فشهدت ثم رجعت إلى منبتها(4).
وفي رواية : " قل لتلك الشجرة : رسول الله يذعوك" فمالت عن يمينها وشمالها ومن بين يديها ومن خلفها، فتقطعت عروقها ثم جاعت تخد الأرض تجر عروقها مغبرة حتى وقفت بين يديه فقالت: السلام عليك يا رسول الله، قال الأعرابي: مرها فلترجع إلى منبتها، فرجعت فدلت عروقها في ذلك الموضع فاستقرت، فقال الأعرابي : ائذن لي أن أسجد لك ، فقال : " لؤ كنث آمرا أحدا أن يشجد لأحد..
لأمرث المزأة أن تسشجد لزوجها " وصح : أن أعرابيا قال له : بم أعرف أنك رسول الله؟ قال : " بان أذعو هلذا العذق من هلذه النخلة يشهد بأني رسول ألله " (1) أخرجه الترمذي (3626) ، والدارمي (21).
(2) دلائل النبوة (71/6)، وأسكفة الباب : خشبته التي يوطأ عليها.
(3) أخرجه البخاري (3399)، وابن حبان (6492)، وأبو داوود (4619)، والترمذي 3630)، وأحمد (3/ 112).
4) أخرجه ابن حبان (6505)، والدارمي (16)، والطبراني في "الكبير " (330/12) 149
صفحه ۱۲۳