58

محن

المحن

ویرایشگر

د عمر سليمان العقيلي

ناشر

دار العلوم-الرياض

ویراست

الأولى

سال انتشار

١٤٠٤هـ - ١٩٨٤م

محل انتشار

السعودية

مناطق
تونس
امپراتوری‌ها
فاطمیان
مَا رَأَيْتُ كَالْيَوْمِ قَطُّ لِمَضْيَعَةِ دَمِ شَيْخٍ كَانَ أَمْرُ اللَّهِ قَدَرًا مَقْدُورًا مَرَّتَيْنِ فَأَتَى بِهِ دَارَ رَجُلٍ مِنْ ثَقِيفٍ فَمَاتَ فِيهَا فَكَانَ الْحَسَنُ إِذَا ذَكَرَ هَذَا الْحَدِيثَ قَالَ لَقَدْ كُنْتَ فِي أَمَانٍ مِنَ اللَّهِ وَاسِعٍ عَلَيْكَ فَمَا جَاءَ بِكَ
وَيُقَالُ إِنَّ الَّذِي رَمَاهُ مَرْوَانُ بْنُ الْحَكَمِ لَمَّا رَأَى الْهَزِيمَةَ قَالَ لَا أَطْلُبُ أَثَرًا بَعْدَ عَيْنٍ لَا أَطْلُبُ ثَأْرِي بَعْدَ الْيَوْمِ وَأَشْعَرَهُ سَهْمًا
وَحَدَّثَنِي مُحَمَّدُ بْنُ بِسْطَامٍ وَحَدَّثَنِي الْحَسَنُ بْنُ عَلِيٍّ حَدَّثَنَا مُحَمَّدُ بْنُ سَنْجَرَ وَحَدَّثَنَا مُحَمَّدُ بْنُ عَبْدِ اللَّهِ الرَّقَاشِيُّ قَالَ حَدَّثَنَا أَبِي عَبْدُ اللَّهِ بْنُ مُحَمَّدٍ عَنْ جَدِّهِ عَبْدِ الْمَلِكِ بن مُسلم عَن أبي جدول الْغَازِي قَالَ شَهِدْتُ عَلِيًّا وَالزُّبَيْرَ حِينَ تَوَافَيَا قَالَ فَقَالَ عَلِيٌّ لِلزُّبَيْرِ نَشَدْتُكَ اللَّهَ يَا زُبَيْرُ هَلْ سَمِعْتَ رَسُولَ اللَّهِ ﷺ يَقُولُ إِنَّكَ لَتُقَاتِلَنِّي ظَالِمًا لِي قَالَ اللَّهُمَّ نَعَمْ وَمَا ذَكَرْتُ ذَلِكَ قَبْلَ مَوْقِفِي هَذَا ثُمَّ وَلَّى مُنْصَرِفًا
وَحَدَّثَنِي عِيسَى بْنُ مِسْكِينٍ وَغَيْرُهُ عَنْ سُحْنُونٍ عَنِ ابْنِ وَهْبٍ قَالَ وَأَخْبَرَنِي الْحَارِثُ بْنُ تَيِّهَانَ عَنْ مُحَمَّدِ بْنِ عُبَيْدِ اللَّهِ عَنْ أَبِي إِسْحَاقَ عَنِ الْحَارِثِ أَنَّ عَلِيَّ بْنَ أَبِي طَالِبٍ اسْتَأْذَنَ عَلَيْهِ ابْنُ طَلْحَةَ فَأَذِنَ لَهُ فَلَمَّا دَخَلَ عَلَيْهِ قَالَ إِنِّي لأَرْجُو أَنْ أَكُونَ أَنَا وَوَالِدُكَ مِنَ الَّذِينَ قَالَ اللَّهُ ﷿ ﴿وَنَزَعْنَا مَا فِي صُدُورِهِمْ مِنْ غِلٍّ إخْوَانًا على سرر مُتَقَابلين﴾ قَالَ الْحَارِثُ اللَّهُ

1 / 112