محن
المحن
پژوهشگر
د عمر سليمان العقيلي
ناشر
دار العلوم-الرياض
شماره نسخه
الأولى
سال انتشار
١٤٠٤هـ - ١٩٨٤م
محل انتشار
السعودية
ژانرها
تاریخ
أَعْدَلُ مِنْ ذَلِكَ قَالَ عَلِيٌّ فَمَنْ هُمْ لَا أم لَك فَأمر بِهِ فوجيء فِي عُنُقِهِ فَأُخْرِجَ
وَحَدَّثَنَا يَحْيَى عَنْ أَبِيهِ عَنْ جَدِّهِ عَنِ الصَّلْتِ بْنِ دِينَارٍ عَنْ عُقْبَةَ بْنِ صَهْبَانَ وَعَنْ أَبِي رَجَاءٍ الْعُطَارِدِيِّ أَنَّهُمَا سَمِعَا الزُّبَيْرَ بْنَ الْعَوَّامِ يَقُولُ لَقَدْ تَلَوت هَذِهِ الآيَةُ ﴿وَاتَّقُوا فِتْنَةً لَا تُصِيبَنَّ الَّذِينَ ظلمُوا مِنْكُم خَاصَّة﴾ زَمَانًا مَا أُحَدِّثُ نَفْسِي أَنْ أَكُونَ مِنْ أَهلهَا فَإِذا نَحن المعنون بهَا
قَالَ يَحْيَى بْنُ سَلامٍ بَلَغَنِي عَنْ دَاوُدَ بْنِ أَبِي هِنْدٍ عَنِ الْحَسَنِ قَالَ نَزَلَتْ هَذِهِ الآيَةُ ﴿وَاتَّقُوا فِتْنَةً لَا تُصِيبَنَّ الَّذِينَ ظلمُوا مِنْكُم خَاصَّة﴾ فِي عَلِيٍّ وَعَمَّارٍ وَطَلْحَةَ وَالزُّبَيْرِ الَّذِينَ اقْتَتَلُوا يَوْمَ الْجَمَلِ
وَحَدَّثَنِي أَحْمَدُ عَنِ ابْنِ إِسْحَاقَ عَنْ أَحْمَدَ بْنِ الْفُرَاتِ قَالَ حَدَّثَنَا الْمُعَلَّى صَاحِبُنَا الرَّازِيُّ عَنْ أَبِي مُحَمَّدٍ الْهَيْثَمِ الْوَاسِطِيِّ عَنْ أَبِي الأَسْوَدِ عَنْ عُرْوَةَ بْنِ الزُّبَيْرِ قَالَ أَسْلَمَ أَبِي وَهُوَ ابْنُ ثَمَانِ سِنِينَ وَكَانَ عَمُّ الزُّبَيْرِ قَدْ أَخَذَهُ فَجَعَلَهُ فِي حُفْرَة قد حفرت لبَعض حَاجَة الْإِنْسَان فيوقد فِيهَا النَّارُ وَيُعَلِّقُهُ فِي دُخَانِهَا فَيَأْبَى الزُّبَيْرُ إِلَّا الأسلام
1 / 113