57

محن

المحن

ویرایشگر

د عمر سليمان العقيلي

ناشر

دار العلوم-الرياض

ویراست

الأولى

سال انتشار

١٤٠٤هـ - ١٩٨٤م

محل انتشار

السعودية

ژانرها

تاریخ
عِرْقُ النَّسَا فَنَشَجَ حَتَّى نُزِفَ فَمَاتَ وَيُقَالُ إِنَّهُ كَانَ يَوْمَ قُتِلَ ابْنَ خَمْسٍ وَسَبْعِينَ
وَحَدَّثَنِي عُمَرُ بْنُ يُوسُفَ عَنِ ابْنِ مَرْزُوقٍ قَالَ حَدَّثَنِي أَبُو عَاصِمٍ النَّبِيلُ قَالَ حَدَّثَنَا شَيْخٌ عَنْ أَبِي نَضْرَةَ عَنْ جَابِرٍ قَالَ قَالَ رَسُولُ اللَّهِ ﷺ طَلْحَةُ شَهِيدٌ يَمْشِي عَلَى الأَرْضِ
وَحَدَّثَنَا عُمَرُ بْنُ يُوسُفَ قَالَ حَدَّثَنَا ابْنُ مَرْزُوقٍ قَالَ حَدَّثَنَا عَفَّانُ قَالَ حَدَّثَنَا خَالِدُ بْنُ عُبَيْدِ اللَّهِ قَالَ أَخْبَرَنَا إِسْمَاعِيلُ بْنُ أَبِي خَالِدٍ عَنْ قَيْسِ بْنِ أَبِي حَازِمٍ قَالَ رَأَيْتُ يَدَ طَلْحَةَ الَّتِي وَقَى بِهَا عَنْ رَسُولِ اللَّهِ ﷺ قَدْ شُلَّتْ
وَقَالَ الْوَاقِدِيُّ قُتِلَ طَلْحَةُ يَوْمَ الْجَمَلِ فِي جُمَادَى الآخِرَةِ سَنَةَ سِتٍّ وَثَلاثِينَ وَقَبْرُهُ بِالْبَصْرَةِ وَقُتِلَ مَعَهُ مُحَمَّدٌ ابْنُهُ وَطَلْحَةُ يَوْمَئِذٍ ابْنُ اثْنَيْنِ وَسِتِّينَ سنة وَيُقَال ابْن أَربع وَسِتِّينَ
وحَدثني مُحَمَّدُ بْنُ عُمَرَ عَنْ أَبِي الطَّاهِرِ وَحَدَّثَنَا عِيسَى بْنُ مِسْكِينٍ عَنْ سُحْنُونٍ عَنِ ابْنِ وَهْبٍ عَنْ يُونُسَ عَنِ ابْنِ شِهَابٍ قَالَ رُمِيَ طَلْحَةُ بْنُ عُبَيْدِ اللَّهِ بِسَهْمٍ فَقطع لطاه فِي ظَهْرِهِ فَقَالَ لِمَوْلًى لَهُ وَيْلَكَ اجْعَلنِي على هَذِه البغلة فإيت بِي هَذِهِ الدُّورَ حَتَّى أَمُوتَ فِيهَا قَالَ وَاللَّهِ مَا أَدْرِي أَيْنَ أَذْهَبُ بِكَ فَلَمْ يَزَلْ بِهِ حَتَّى حَمَلَهُ وَرَدَفَهُ وَأَسْنَدَهُ إِلَى صَدْرِه وَهُوَ يَقُولُ

1 / 111