191

مطمح الأنفس

مطمع الأنفس ومسرح التأنس في ملح أهل الأندلس

پژوهشگر

محمد علي شوابكة

ناشر

دار عمار

شماره نسخه

الأولى

سال انتشار

١٤٠٣ هـ - ١٩٨٣ م

محل انتشار

مؤسسة الرسالة

وكيف أُعَاني كَلْمَ طَرْفِكَ في الحَشَا ... وليس لتمزيقِ المُهَنَّدِ رافئُ
ومن أين أرْجُو بُرَء نَفْسي من الهَوَى ... وما كُلُّ ذي سُقْمٍ من السُّقْمِ بارِئُ
وله أيضًا:
بَخَافِقَةِ القُرْطَينِ قَلْبُكَ خافِقُ ... وعن خَرَسِ القَلبينِ دَمْعُك نَاطِقُ
وفي مَشْرق الصُّدْغّينِ للبَدْرِ مَغْربٌ ... وللفكر حالاتٌ وللعين شارِقُ
وبين حَصَى الياقوتِ ماءُ وَسَامة ... مُحَلاَّةٌ عنه الظباء السوابقُ
وَحَشْوُ قِبَابِ الرَّقْمِ أحْوَى مُقَرْطَقٌ ... كما آسُ رَوْضٍ عِطْفُهُ والقَراطِقُ
غَزَالٌ رَبيبُ في المَقَاصِرِ كانِسٌ ... وَخُوطٌ لبيبٌ بالغرائر وارِقُ
الأديب الأسْعَد بن بِلِّيطهْ
سَرد البدائع أحسن السَّرد، وافترس المَعالي كالأسد الوَرد وأبرَز

1 / 341