190

مطمح الأنفس

مطمع الأنفس ومسرح التأنس في ملح أهل الأندلس

پژوهشگر

محمد علي شوابكة

ناشر

دار عمار

شماره نسخه

الأولى

سال انتشار

١٤٠٣ هـ - ١٩٨٣ م

محل انتشار

مؤسسة الرسالة

وله أيضًا:
اسْتَودعُ الرحمنَ مُسْتَودَعي ... شَوْقًا كَمِثلِ النَّار في أضْلُعِي
أتركُ من أهوَى وأمضي كَذَا ... واللهِ ما أمضي وقَلْبي مَعِي
ولا نَأى شَخْصُكَ عن ناظِري ... حِيْنًَا ولا نطُقكَ عن مَسْمَعي
وقال أيضًا:
لعلّكَ بالوادي المُقَدَّسِ شاطئُ ... فكالعَنْبرِ الهِنْديَّ مات أنَا واطِئُ
وإنّي في ريَّاكَ واجِدُ رِيْحِهِمْ ... فروح الهَوَى بين الجَوانِحِ ناشِئُ
ولي في السُّرَى من نَارِهم ومنارِهِمْ ... هداةٌ حداةٌ والنُّجُومُ طَوَافِئُ
لذلك ما حنَّت رِكابي وَحَمْحَمَتْ ... عِرَابي وأوْحَى سيرُها المُتَبَاطِئُ
ويا حبَّذَا من آل لُبْنَى مواطنٌ ... ويا حبَّذَا من أرضِ لُبْنَى مواطِئُ
ولا تَحْسبوا غِيَدًا حَوَتْهَا مَقَاصِرٌ ... فتلك قلوبٌ ضَمَّنَتْها جَآجِئُ
وفي الكِلَل اللاّتي لِعزّة ظَبيْةٌ ... تَحِفُّ بها زُرْقُ العوالي الكوالِئُ
أفاتكةُ الألحَاظِ نَاسِكَةُ الهَوَى ... وَرَعْتِ ولكن لحظُ عَينَيْك خَاطِئُ
وآل الهوى جَرْحَي ولكن دماَءهُم ... دموعُ هَوَامٍ والجروحُ مآقِئُ

1 / 340