164

مطمح الأنفس

مطمع الأنفس ومسرح التأنس في ملح أهل الأندلس

ویرایشگر

محمد علي شوابكة

ناشر

دار عمار

ویراست

الأولى

سال انتشار

١٤٠٣ هـ - ١٩٨٣ م

محل انتشار

مؤسسة الرسالة

يَزْهَى بتحليةِ اللَّجام كما زَهَى ... مَلِكٌ مُحلَّى الرأسِ بالإكليلِ
فله المَلاحِظُ مِنْ حَبِيبٍ هَاجِرٍ ... للصّب أو مُتكبِّرٍ لذَلِيلِ
ومنها:
وكأنّما فلَّ الخطوبَ بحازمٍ ... فلَّ الجياد بحدّه المفلولِ
حتى إذا صُدْنَا الوحوش فلم ندع ... مِنْهُنَّ غيرَ مَعَالمٍ وطلولِ
قامت قوائمه لنا بِطَعَامِنَا ... غضَّا وقام العُرْف بالمِنْدِيلِ
ومنها:
ومكبّل لم يجترم جرمًا ولا ... دانت سحائبه بغير كبولِ
متدرّع بالوَشْي إلاّ أن مَدْ ... رَعه يُحَاك عليه غير طويلِ
فكأنّ بَلقِيسًا عليها وَشْيُها ... في الصَّرح رافعةٌ لفضل ذيولِ

1 / 314