163

مطمح الأنفس

مطمع الأنفس ومسرح التأنس في ملح أهل الأندلس

پژوهشگر

محمد علي شوابكة

ناشر

دار عمار

شماره نسخه

الأولى

سال انتشار

١٤٠٣ هـ - ١٩٨٣ م

محل انتشار

مؤسسة الرسالة

وله أيضًا:
في أيّ جَارِحَةٍ أصُونُ مُعّذِّبي ... سَلِمَتْ من التَّعْذيب والتَّنكيلِ
إنْ قُلتُ في عيني فَثمَّ مَدَامعِي ... أو قلت في قَلْبي فثمَّ غَلِيلي
لكن جعلت له المسامع مَسْكِنَا ... وحَجَبْتُه عن عَذْل كُلِّ عَذُولِ
وثَلاثُ شيْبَاتٍ نَزَلْن بِمَفْرِقي ... فَعَلِمْتُ أنَّ نُزُولهنّ رَحيلي
طلعت ثلاثٌ في طلوع ثلاَثةٍ ... واشٍ ووجِ مراقبٍ وثقيلِ
فعذلتني عن صبوتي فَلئِن ذَلَلْ ... تُ فقد سمعتَ بِذلَّة المَعْذُولِ
إنْ كُنتَ ودَّعْتَ التّصابي عن قِلىً ... وَبَدْت برأسي حُجَّة لِعَذُولِ
فقد اغتدي والصُّبْح في تَوْريسِهِ ... تَقْضي العيونُ له بوجه عليلِ
بأقبِّ لون الآبنوسِ مُفضَّض ... في غُرّةٍ منه وفي تَحْجيلِ
مُستَغْرِقٌ لِصِفَاتِ زَيْد الخَيل وال ... غنويّ والمربيّ والضِّلّيلِ

1 / 313