142

مطمح الأنفس

مطمع الأنفس ومسرح التأنس في ملح أهل الأندلس

پژوهشگر

محمد علي شوابكة

ناشر

دار عمار

شماره نسخه

الأولى

سال انتشار

١٤٠٣ هـ - ١٩٨٣ م

محل انتشار

مؤسسة الرسالة

ديارٌ عليها من بَشَاشَةِ لأهْلِهَا ... بقايا تسرُّ النَّفسَ أُنْسًَا وَمَنْظَرا
رُبُوع كساها المُزْنُ من خِلَع الحَيَا ... بُرُودًا وحلاّها من النّور جوهرا
تسُرُّكَ طورًا ثمّ تشجوك تارةً ... فترتاحُ تأنيسًا وتشجى تذكّرا
الفقيه أبو الحسن علي بن أحمد المعروف بابن سِيْدَة
إمام في اللغة العربية، وهمامٌ في الفِئَة الأدبية وله في ذلك أوضاع، للأفهام من أخلافها استدارا واستِرضاع، حرّرها تحريرًا، وأعاد طَرف الذّكاء بها قَرِيرا، وكان مُنقطِعًا إلى الموفَّق صاحب دانيه،

1 / 291