المطالع النصرية للمطابع المصرية في الأصول الخطية

ابن شیخ نصر آذری هورینی d. 1291 AH
40

المطالع النصرية للمطابع المصرية في الأصول الخطية

المطالع النصرية للمطابع المصرية في الأصول الخطية

پژوهشگر

الدكتور طه عبد المقصود

ناشر

مكتبة السنة

شماره نسخه

الأولى

سال انتشار

١٤٢٦ هـ - ٢٠٠٥ م

محل انتشار

القاهرة

كُتُبٍ، وقد لا يكون فيها شىء من ذلك أصلًا (١). وأما الكَتْب -بفتح الكاف- فهو المصدر المجرد الباقي على المصدرية بالمعانى المتقدم ذكرها. [الألفاظ المرادفة للكتابة]: وأما الألفاظ المرادفة للكِتابة في المعنى فمنها "الخَطّ" و"السَّطْر" و"السَّفْر (٢) و"الزَّبْر" (٣) (بالزاى، وكذا بالذال أيضًا، ومنه: الزَّبُور) ومنها "الرَّقْم" (٤) و"الرَّسْم" (بالسين المهملة، وكذا بالشين المعجمة أيضًا) (٥) وإن غلب الرسم في خط المصاحف ومنها "التحرير" وبه سُمِى قلم التحريرات بمصر الآن الذي كان في أيام الخلفاء يُعرف "بديوان الإِنشاء" (٦) أي إِنشاء الرسائل في المخاطبات بأفصح العبارات.

(١) وراجع الكليات لأبي البقاء الكفوي جـ ٤ ص ١١٧ - ١١٨. (٢) يقال: سَفَر الكتاب: كَتَبه. والسِّفْر -بالكسر- الكتاب، والجمع أسفار. والسَّفَرة: الكَتَبة. والسَّافِر -في الأصل- الكاتب، سُمِّي به لأنه يُبيّن الشيء ويوضحه (لسان العرب - سفر). (٣) الزَّبْر: الكتابة وزَبَرَ الكتاب يَزْبُرُه ويَزْبِرُهُ زَبْرًا: كتَبه (اللسان - زبر). (٤) رَقَمَ الكتاب يَرْقُمُه رَقْمًا: أَعْجمه وبيَّنه. وكتاب مَرْقُوم: قد بُيِّنت حروفه بعلاماتها من التنقيط، وقوله ﷿: ﴿كِتَابٌ مَرْقُومٌ﴾ [المطففين: ٩] كتاب مكتوب والرَّقْم: الكتابة والخَتْم (اللسان - رقَم). (٥) يقال: رَسَم على كذا ورَشم: إِذا كتب. ورَشم إِليه رَشْمًا: إِذا كتب (اللسان - رسم، رشم). (٦) ذكر القلقشندي في (صبح الأعشي) جـ١ ص ٨٩ - ١٤٠ تعريفًا بهذا الديوان وأصل وضعه وقوانينه وما يقوم به من وظائف وآداب القائمين عليه والعاملين فيه وغير ذلك.

1 / 42