وقال مالك ١ وأبو يوسف ٢:الإبن أولى من الأب ٣.
وهو رواية عن أبي حنيفة ٤، لأنه أولى منه بالميراث وأقوى تعصيبًا ٥.
_________
(١) المشهور عن مالك ما ذكره المصنف، وعنه رواية أن الأب أولى من الإبن.
المدونة ١٦١:٢، أسهل المدارك ٧٠:٢، سراج السالك ٣٧:٢، المنتقى ٢٦٨:٣، حاشية العدوي٤٢:٢.
(٢) هو يعقوب بن إبراهيم بن حبيب الأنصاري أبو يوسف القاضي صاحب أبي حنيفة، ومن كبار تلاميذه وإليه يرجع الفضل – بعد الله- في نشر فقه شيخه في سائر الأمصار، وثقه النسائي وأبو حاتم وغيرهما، وقال عنه يحيى ابن معين: ما رأيت في أصحاب الرأي أثبت في الحديث لا أحفظ ولا أصح رواية من أبي يوسف، وقال أيضا: أبو يوسف صاحب حديث وسنة، وقال الإمام أحمد: كان مصنفًا في الحديث، ولي القضاء للهادي والمهدي والرشيد.
من مصنفاته: الخراج، الآثار، أدب القاضي، اختلاف أبي حنيفة وابن أبي ليلى، الأمالي في الفقه، وغيرها، مات ببغداد سنة ١٨٢هـ.
ترجمته في: المعارف ٤٩٩، تاريخ بغداد ٢٤٢:١٤، الجواهر المضية ٢٢٠:٢، مرآة الجنان ٣٨٢:١، وفيات الأعيان ٣١٨:٦، ميزان الاعتدال٤٤٧:٤، طبقات الحفاظ للسيوطي ١٢٧، شذرات الذهب ٢٩٨:١، هدية العارفين ٥٣٦:٢، الأعلام ١٩٣:٨.
(٣) مختصر الطحاوي ١٦٩، مجمع الأنهر ٣٣٦:١.
(٤) انظر المصدرين السابقين.
(٥) المغني ٤٥٦:٦، كفاية الطالب الرباني ٤٢:٢، الإشراف ٤٣:٤، البدائع ٢٥٠:٢.
1 / 69