============================================================
74/مفاتيح الأسرار ومصابيح الأبرار وأما أهل البصرة وحمزة فيصلون آخر السورة بالسورة التي تليها ويتركون التسمية : وهي رواية الفراء عن الكسائي إلا في أول فاتحة الكتاب؛ فإنه جهر بها.
وظاهر مذهب الكسائى آنه كان يفصل بين السورتين بالتسمية، وكذلك إذا ابتدا من بعض السورة؛ وعن أبي عمرو مثل ذلك، ولم يأت عن ابين عامر في ذلك شيء.
وقال خلف: كنا نقرأ على سليم؛ فنخفي التعوذ والتسمية في سائر القرآن؛ وقال: هكذا كان يقرأ على حمزة.
وعن سعيد بن جبير: أن الصحابة لايعرفون انتهاء السورة حتى تنزل (بشم الله الرخمن -(346) الرحيم ). فإذا نزلت1 علموا أن السورة انقضت ونزلت2 سورة أخرى.(46 وعن الصادق -عليه اللام - : "من دعا ببسم الله الرحمن الرحيم كان أقرب إلى اسم الله الأعظم من سواد العين إلى بياضها3.،(247) و عنه في تفسير العياشى (348): "بسم الله الرحمن الرحيم اسم الله الأكبر الأعظم."(4.
وعنه في كتاب الكليني، قال: "يا مفضل ! احتجز من الناس6 ب "بشم الله الرخمن الرحيم" وب "قل هو الله أحد" اقرأها عن يمينك" وشمالك، ومن بين يديك ومن خلفك، ومن فوقك ومن تحتك؛ وإذا دخلت على سلطان جائر فاقرا" حين تنظر إليه ثلاث مرات، واعقد بيدك اليسرى لا8 تفارقها حتى تخرج من عنده."1.
وعن جابر بن عبد الله قال: قال رسول الله -صلى الله عليه وسلم-: "كيف تقرأ إذا قمت في الصلاة؟" قال: قلت الحمد لله رب العالمين، قال: "قل بشم اللهالرخمن الرحيم، الحقد لله رب العالمين." (351) و في الصحيح من أخبار أهل البيت -عليهم اللام - أن رسول الله -صلى الله عليه وسلم-والأئمة من ولده -عليهم اللام -كانوا يجهرون ببسم الله في ما يجهر به من الصلوات في أول فاتحة (352) الكتاب وأول السور في كل ركعة ويخافتون فيها في ما يخافت من السور(352)، وقالوا: اجتمعنا ولد فاطمة على ذلك.
3. س: إلى ما فيها.
1. س: نزل.
2. س: نزل.
4. في الكافي: * كلهم. 5. في الكافي: * وعن شمالك.
6. في الكافر: فإذا.
7. في الكافي: فاقرآها. 8 في الكافي: 3 ثم.
ليتهنل
صفحه ۱۴۰