الم افي ل ل اد الهالحسي 424
صفحه ۱
============================================================
لهمل زا 552.662566263 ة الشهدت التهمتالي
161021 اخالنا ووصايحلقبا اان تاليف مبنعبدالكريمالشهيتاني النوف 5548) الجلد اللول ع وتعليق معلىازشبا استالجامحرهران ليتهنل
صفحه ۲
============================================================
EMPTY PAGE?
صفحه ۳
============================================================
وشناه شهرستاي مدبن عبدري،479-2544 ف.
عنران قواردادي مفانيح الاسرار و مصابيح الابرار عنوان ونام بديدآور : تفسير الشهرستانى المسى مفاتيع الاسوار و مصابيح الايرار (تأليف : ا ا و ق مدعلي ازرش ات مف ران مركن البحوت و السراسات للتراث المتطرط1286.
ت 4فونه :11 حلم ارل اسلامي:4 شابك
اوراش عرنم انتامه مفاسير اعل سفت-فن1في خ مفاسير عرفاني-قرن1في ا ، ام هلمه افنوده عزموومفي ميرات مكتوجد رعيندي گنگره: 1371481ش 9694151
اره اقام علي:11109 د 46122414d16 212101ںada 1d6 فمير الشهرتاني مفاتيح الأسرار ومصابيح الأبرار) (المجلد الاول) تأليف: مححد بن عبدالكريم شهرساني تحقيق وتعليق: محمد على اذرشب (استاذ جامعة طهران) الناشر: مركز البحوت والدراسات للترات المخطوط بالتعاون مع مؤسة الدراسات الاسماعيلية وجامعة طهران -شؤون البحث العلمي مدير الانتاج: محمد باهر المشرف على الطباعة: حسين شاملوفرد تتضد الحروف وتنسيق الصفحات: محمد دميرجي -رضا سلگي الطبعة الأولى: 1386 هجرية شمسية /1429 هجرية قمرية /2008 ميلادية الحدد:2000 تسحة تمن المجلدين: 17000 تومان شابك ج1 و 9:2- 58- 8700- 914- 978 شابك ج 1:1- 59- 8700- 978-964 المطبعة: نقره ابي - التجليد: ساره جميع الحقوق محفوظة للناشر النشر الالكتروني لهذا الكتاب من دون إذن كتبي من الناشر ممنوع وان النانر : طهران، ص. ب: 1314693419 الهاتف: 66190612، فاكس: 11406248 210511،/:،، 1482:12/4]:1144،1،511-12 111110:3421241811101241-14111،111 41 لتهنمل
صفحه ۴
============================================================
EMPTY PAGE?
صفحه ۵
============================================================
عرت لتتهنمل
صفحه ۶
============================================================
اياز فربك پر اه اسلام وايران سحن كا عطي وج مي ند ايني خ ا يتيقت ار ناه 1مب اشمشداري نوابخ ذرلن ههويتا مها اير اناين ست ببعمده مبهلي كست كر اين يه اش پرارج لا
س وار ووراي شاخت مآرخ وفريهل وارب وسوابتي علي خووجهيا وبا نسازي ان
اسمام وززو.
ه ه صهاي كدسالهاي اغير اهي شناساي ين فغاي كهوب تمقيقع بع دانما نجا ه س.
كرفت وصد التاب رساه ار ومند اتاريافت جزكار ناكر ده بياراست وبز اران كتابے ظي موردد كت جانه اهي ولجل فارج اثور شناسانيه شسشث هست بياري زتون ي
ارار ابمع ريمه بظبق بروشر علين يت جيں وح جدوياز وارد ح يا شر تاباورسالد ايخلي وظيفاي كست بردومرحهان موتات فرپے ودش ر اشكتوب در استاي اين پدسال1374 نيا دنهاده شرتا احمايت از وه تهاي حمان وهان وامشاكت ناشران هوتاتعلي اشخاصن تنكي’ طلاقن نا اش فرنهنهي زشرايش كوے اشته باشد وجواي ازشند از تون مسنا يهچ تيق جامع فرشگي اير ان سلاعي تقتي وارو.
ش هاشمتوب ليتهنل
صفحه ۷
============================================================
8مامفاتيح الأسرار ومصابيح الابرار ،......م46 9. مفاتيح الأسرار........
46.......
المفتاح الأول: الاهتداء يمصاييح الأبرار .........
50.
المفتاح الثاني : تشخيص الخاص...........
.. ...... م54 المفتاح الثالث: المقروغ والمستأنف........
......0.م55 المفتاح الرابع: التضاد والترتب ...........
.....0.م57 المفتاح الخامس: الخلق والأمر..........
.....م85 15، النسخة الموجودة من التفسير...........
12400000، 11. منهجتا في التحقيق...........
م فاتيح الأسرار ومصابيح الأيرار في تفسير القرآن ..........
هقدهة الولف...........
3.
مفاتيح الفرقان فى علم القرآن ..........
الفصل الأول -في أوائل نزول القرآن وأواخره وولاء نزوله ...........
الفصل الثاني - في ذكر كيفية جمع القرآن.........
160000000 الفصل الثالث - في ذكر اختلاف الرواة في ترتيب نزول...........
ترثيب تزول القرأن ..........
ذكر ولاء الشور في المصاحف ...........
310 الفصل الرابع - في القراءات ...........
38 الفصل الخامس -في ما يستحب لفارئ القرآن ويكره له في الاستعادة .........
الفصل السادس حفي أعداد سوء القران واياته وكلماته وحروفه على ما اختلقوا فيه واتفقوا عليه ........41 الفصل السابع - في تعديد المفسرين من الصحابة وغبرهم وتعديد التفاسير المصنفة 43.00000.، والمعاني وأصحابها...........
46..00000 الفصل الثامن - في معنى التفسير والتأويل ...........
الفصل التاسع -في العموم والخصوص والمحكم والمتشابه والناسخ والمنسوخ...........
الفصل العاشر - في حكمي المفروغ والمستأنف وطرفي التضاد والترتب على قاعدتي الخلق والأمر..........
طها 31ف1241.
قال
صفحه ۸
============================================================
EMPTY PAGE?
صفحه ۹
============================================================
EMPTY PAGE?
صفحه ۱۰
============================================================
بم الله الرحمن الرحيم تل الحمد لله وسلام على عباده الذين اصطفى.
صدر المجلد الأول من كتاب مفاتيح الأسرار ومصابيح الأبرار (تفسير الشهرستاني) سنة 1417ه /1997م عن مركز نشر الترات المخطوط؛ وهو يضم دراسة عن الشهرستاني وعصره وتفسيره، تم مقدمته الموسومة بمفاتيح الفرقان وبعدها تفسير سورة الحمد، وفي الخاتمة ملحقان: الأول - ترجمة مجلس مدون للشهرستاني في خوارزم: والتاني ملاحظات حول جداول الشهرستانى بشان توالي نزول القران؛ والأوراق المحققة من التفسير في ذلك المجلدكانت 44 ورقة من مجموع 434 ورقة.
وكان القرار أن يصدر الباقي في مجلدين، ليكون المجموع ثلاثة مجلدات، غير أن تأخر صدور الباقي لأسباب سنذكرها، ونفاد المجلد الأول من الأسواق دعا الناشر إلى التفكير في إخراج جميع الكتاب بمجلدين؛ وهذا ما شجعني على إعادة النظر في دراستي السابقة عن النهرستاني وعصره وتفسيره؛ فحذفت ما رايته لا يرتبط مباشرة بالتفسير والمفسر، واضفت ما استجد لي من اراء ومعلومات بشأن الكتاب وصاحبه: وها هو التفسير كاملا في مجلدين: الأول يضم مفدمة التحقيق ومفاتبح الفرقان ونفسبر سورة الحمد وقسم من البفرة ليتهنل
صفحه ۱۱
============================================================
12م /مفاتيح الأسرار ومصابيح الابرار وينتهي بما انتهى إليه المجلد الأول حسب نقسيم المؤلف؛ والثاني ينتهي بنهاية تفسير سورة البقرة مع الملحقات.
كانت بقية الكتاب جاهزة بشكل عام منذ أن صدر الجزء الأول، غير أن ثمة عقبات و اجهتنا في ترميم ما صعب علينا فهمه من كلمات وعبارات، ويعود ذلك -كما ذكرت في م قدمة الطبعة السابقة - إلى سقم النسخة وتطاول يد الزمان عليها: ففيها بقع ممسوحة ومساحات مقطوعة، كما تعود المصاعب إلى أن الناسخ لم يفهم كثيرا من العبارات -كما هو واضح من المخطوطة - فرسمها بالشكل الذي راه، وفي الرسم تقع عادة الأخطاء الكثيرة ، ثم إن الكلمات في النسخة إما أن تكون غير منقوطة أو منقوطة بشكلي غير صحيح لايقوما على نظام، وقد يغير التنقيط معنى الكلمة مما يحتاج إلى دقة في التصحيح من خلال القرائن، ويزيد المشكلة أنها النسخة الوحيدة ولايمكن الرجوع في تصحيحها إلى نسخة أخرى. نؤكد هنا أيضا أن ما قمنا به في هذه الدراسة لايعدو أن يكون فتح نافذة على عالم من الفكر الاسلامى لايمثل شخص الشهرستاني حسب، بل يمثل مرحلة ناضجة من تيار فكري يمر عبر صراع بين الأشاعرة والمعتزلة، وبين المجبرة والمفوضة، وبين الاتجاه العلوي والاتجاه الأموي في التراث، وبين الجمود والاجتهاد؛ وعسى أن نكون قد قطعنا في هذا التحقيق خطوة على طريق طويل يجب أن تتظافر في سبر اغواره جهود العلماء والباحثين.
ويفرض الواجب علي أن أذكر بإجلال وإعظام الأساتذة الذين أعانوني بتوجيهاتهم في هذه الدراسة، وشجعوني على تجشم صعابها، وأخص بالذكر الأستاذ الدكتور السيد محمد باقر حجتي الذي يعود إليه الفضل في إرشادي إلى هذه الدراسة، والأستاذ الدكتور المرحوم سيد جعقر سامي الدبوني.
وأتقدم بالشكر لمكتبة مجلس الشورى الاسلامي وأمينها الأستاذ عبد الحسين الحائري الذي أعانني كثيرا على الاستفادة من المخطوطة الفريدة لهذا التفسير.
و الشكر موصول لمركز نشر الترات المخطوط ورئيسه الباحث الفاضل الدكتور السيد أكبر يراني وكل العاملين في هذا المركز خاصة الدكتور السيد غلام رضا نهامي لمراجعته النص ليتهنل
صفحه ۱۲
============================================================
تمهيد /م13 وإصلاح بعض المفردات، وأيضا صديقي الأعز الأستناذ الباحث يوسف الهادي والأخ الباحت الاستاذ اوجبى لما بذلاه من جهد في المراجعة والتصحيح واستخراج مصادر الروايات، كما أشكر مركز دراسات الاسماعيلية والدكتور توبي ماير على مقدمته ي الانجليزية، وأشكر أيضا الأستاذ صلواتي على مابدله من جهد في استخراج الفهارس، والأستاذ باهر والأخوات طاووسي وحسيني وسائر العاملين في مركز ابحات الترات المخطوط.
و الشكر موصول للمجمع العالمي للتقريب بين المذاهب الاسلامية ولوزارة العلوم والأبحات والتقانة وشؤون البحث العلمي في جامعة طهران على دعمهم لهذا المشروع سائلا الله سبحانه أن يوفقهم جميعا لخدمة تراثنا العظيم؛ والحمد لله أولا وآخرا. مد على أذرشي 1386/10/2هش 1428/12/12ه.ق لرفتيل
صفحه ۱۳
============================================================
EMPTY PAGE?
صفحه ۱۴
============================================================
الم 1. الشهرستاني ابو الفتح، محمد بن ابي القاسم عبد الكريم بن ابي بكر احمد الشهرستاني ، الشافعي الاشعري1، الملقب بالافضل وحجة الحق وتاج الدبن.
1. ذكرت أكثر المصادر التي ترجعت له أنه أشعري شافعي؛ إذ درس في جو مشحون بالتعصب للشافعية والآشعرية: وستضح من تفسيره انه يتمتع بشخصية مستقلة عن المحيط الذي عاش فيه. رأجع مذهب الشهرستاني في هذه المقدمة.
2 . ترجم له ثلاثة علماء عاصروه هم محود بن محمد الخوارزمي في تاريخ خوارزم، ولم يصل إلينا هذا الكتاب، ونقل ما قاله ياقوت الحموي في معجم البلدان 376/3 - 377، كما ترجم له الامام ظهير الدين علي بن زيد الهقي في تاريخ الحكماء المستى بتة صوان الحكمة /137-140؛ وكتب عنه أبو سعد السحعاني في فيل تاريخ بفداد، وهو غير موجود بين ايدينا اليوم. ونقل عنه السبكي في طبقات الشنفعية 128/6 وما بعدها، كماكتب عنه المعاني في التخيير في المعجم الكبير الترجمة رقم 791، ج 2، ص 160 : ومن كتب عنه بعد هؤلاء الثلاثة فقد أخذ منهم بإضافة اسم كتاب أو انتقاد عبارة ولكن الكلام لم يخرج بشكل غام عما قالوه؛ ونجد ترجمته في : تذكرة الحفاظ1313/4: وفيات الاعيان 3 /454؛ المختصر في أخبار الفر29/3؛ تتمة المختصر المعروف بتاريخ ابن الوردي 2 /55: شذرات الذهب 4 /149: العبر 4 /132: الوافى بالوفيات 3 /278؛ لسان الميزان 236/5؛ مرآة الجنان 289/3 : النجوم الزاهرة 3054/6، كشف الظنون /0291 472، 1820،1703- 198601821؛ روضار.
الجنات 26/8: الكنى والألقاب2 /274: الأعلام 918/3؛ معجم المطبوعات العربية 3 /1153؛ معجم المؤلفين 187/15: لغتنامه 112/72؛ ودائرة المعارف الاسلامية، 423/13؛ وتاريخ الأدب العربى لبروكلمان 356 و428 و 429 والتتمة الأولى (1-5) ص 762 و 763.
الييهل
صفحه ۱۵
============================================================
16م امفاتيح الآسرار ومصابيح الآبرار ولد في مدينة "شهرستان" سنة 1467 . أو 2469 أو 2479 ه في عصر السلاجقة الكبار4 وكان معاصرا للسلطان سنجر بن ملكشاه5.
2. حياته العلمية تلقى الشهرستاني مقدمات العلوم في مسقط راسه شهرستان او شهرستانه1 وفي الجرجانية (أو كرگانج)7 ثم رحل إلى نيشابور حيث كانت في النصف الناني من القرن الخامس الهجري أكبر مركز علمي في الممالك الشرقية، وتتلمذ على يدكبار الأساتذة هناك واستفاد من نظامية نيشابور ومكتبتها، ودرس خلال هذه الفترة أو قبلها على الامام أبي 1. هي رواية الخوارزمي، نقلها عنه ياقوت.
2. رواية ابن خلكان في وقيات الأعيان وأبي الفداء في المختصر 3 . وهي رواية السمعاني كما نقلها الإمام السبكي في طبقات الشافعية وابن خلكان في وفياته، عن الذيل؛ ويبدو أن السمعاني أومن نقل عنه أخطا في التاريخ المذكور، فالسمعاني نفسه كتب في التحبير 163/2 أنه "كانت ولادته في سنة تسع وستين واربعمائة بشهرستانه".
4 (431 - 551ه) ظهرت قوة السلاجقة عندما دب الضعف إلى جتد الخلافة العباسية، فاستطاعوا خلال فترة ليست بطويلة أن يبسطوا نفوذهم على إيران والجزيرة والشام وأسيا الصغرى، وامتدت سيطرتهم على أرض واسعة تمتد من حدود الصين وكاشغر وأفغانستان شرقا ، حتى البحر المتوسط غربأ، وكان لهم فضل في دحر جيوش الروم الشرقية المهاجمة على العالم الإسلامي، وفي صد الغزو الصليبي: وكان خراج ملوك الدويلات وامراء الأطراف يحمل إلى بلاطهم (في مقدمة كتاب سلجوقنامه للامام ظهير الدين النيشابوري ت حوالي 582 ه معلومات قيمة حول مصادر دراسة السلاجقة بقلم ميرزا إسماعيل خان افشار).
. كان سنجر حاكما علي خراسان في عهد بركيارق ومحتد (490 - 511ه). بعد أن سمع بنبا موت السلطان محمد أبى الخضوع لابنه محمود، فتجهز لمحاربته ودحره، وكان اسم السلطان سنجر يذكر في الخطب من حدود كاشغر حتى أقاصي بلاد اليمن ومكة والطائف وعمان ومكران وأران واذربايجان بل وحتى في الروم والبلغار.
لكن سيادته المباشرة كانت من الري غربا حتى بلاد السند وكاشغر شرقا، توفي سنة 552ه (طبرسى ومجمع البيان، كريمان/29).
6. شهرستان اسم لثلاث مدن، واحدة بأرض فارس والأخرى قرب إصفهان والتالتة وهي التي ولد فيها الشهرستاني بليدة بخراسان قرب نساادره گز حاليا قرب الحدود الإيرانية التركمنتانية في التمال الشرقي) بلدان الضلافة الشرقية /435، بين نشابور وخوارزم معجم البلدان 377/3.
7. مفدمة النائبنى لكتاب توضيح الملل /13؛ وجرجانية مدينة كبيرة على شاطي جيحون، وتعتبر حاضرة إقليم خوارزم والنهرستاني عاد اليها قيل توجهه الي بفداد معجم البلداز 2 /122-123 تم تردد عليها بعد عودته من بفداد والقى فيها مجال وعظ ليتهنل
صفحه ۱۶
============================================================
مقدمة المصحح /م17 م ظفر الخوافي في طوس؛ وبعد اضطلاعه في فني الوعظ والمناظرة رحل إلى خوارزم.
ولكن طموحه أبى عليه البقاء هناك: فرحل سنة 510ه قاصدا الحج؛ ولدى عودته مكث في بغداد ثلاث سنين؛ وعقد خلالها مجالس الوعظ في نظامية بغداد2.
ويبدو أنه عزم بعد هذه الأعوام الثلاثة أن يمارس نشاط التأليف والتصنيف؛ فاتجه إلى مرو حيث المكتبة العظيمة التى يستطيع ان يستفيد منها في تأليفاته وتحقيقاته، وحيت مركز السلطة الذي يستطيع أن يجد فيه السند المالى لمواصلة نشاطاته العلمية.
وفي مرووجد هذا السند: إذ تعرف إلى الوزير نصيرالدين محمود بن المظفر4، أبو توبة، كما تعرف على تاج المعالي مجد الدين ابي القاسم علي بن جعفر بن حسين قدامة الموسوي6، نقيب ترمذ، المعروف برئيس خراسان؛ وكلاهما من مشجعى العلم والعلماء 1. رحلة الشهرستاني من نيشابور إلى خوارزم تعتبر في اعتقادنا أول ظاهرة لتمرده على الجو الفكري والعلمي المألوف: فقدكان بإمكانه أن ييقى في نظامية نيشابور ويبرز فيهاء لكنه كان عليه في هذه الحالة آن يحافظ على الطريقة الشافعية الأشعرية فيها وماكان بإمكانه أن يخرج عنها لكنه بذهابه إلى خوارزم وجد القرصة لأن يخرج عن الجو السائد: وعن هذه الفترة من الحياة العلمية للشهرستانى كتب الخوارزمي يقول: "وقدكان بيننا محاورات ومفاوضات؛ فكان يبالغ في نصرة مذاهب الفلاسفة والذب عنهم: وقد حضرت عدة مجالس من وعظه؛ فلم يكن فيها لفظ قال الله ولا قال رسول الله - صلى الله عليه وسلم - ولا جواب عن المسائل الشرعية" معجم البلدان 2. يذكر الخوارزمي أن الشهرستاني ظهر له قبول عند العوام خلال جلسات وعظه: ومن الممكن أنه أراد أن يطعن في هذه العبارة بصاحبنا، لكنها تبين أنه اكتب بمجالسه هذه قاعدة شعبية من المستبعين، كماتبين أن الناس في ذلك العصركانوا مشتاقين لسماع شء جديد، وقد وجدوه عند الشهرستاني؛ ومرة اخرى يطعن الخوارزمي بالشهرستانى من طرف خفي: إذ يعزو تدريسه في نظامية بغداد إلى معرفة شخصية له مع بعض الآساتذة فيقول: "إن المدرس بنظامية بغداد أتذاك كان أسعد الميهني وكان بينه وبين الشهرستاني صحبه سالقة بخوارزم؛ فقر به اسعد لذلك" معجم البلدان 377/3 ليتهنل 3. مرو الشاهجان، اشهر مدن خراسان كما قال ياقوت تبعد سبعين فرسخا عن نيشابور وأختارها السلطان سنجر اصحة لملكه انظر: معجم البلدان 112/5 ومابعدها.
4. هو نامن وزراء السلطان سنجر (وزرات در عهد سلاطين بزرگ سلجوقي /94).
5 أبو القاسم على بن جعفر الموسوي، هو السيد الأجل، الأظهر، المنتخب المحمد، مجد الدين. أشرف الآشراف، ذو المتاقب والمراتب على الاطلاق. سيد الشرق والغرب، أبو القاسم علي بن فخر الدين جعقر بن علي ين جعفر بن محمد بن موسي بن جعقر بن إبراهيم ين موي بن ابراهبم بن موسي الكاظم بن جعفر بن محمد بن علي ين
صفحه ۱۷
============================================================
18 م /مفاتيح الأرار ومصابيح الأبرار والأدباء في منطفة خراسان، وعن طريقهما تقرب من بلاط السلطان سنجر1 حتى أصبح "مقربا من سرير السلطان الأعظم. وصاحب سره"2؛ كان خلال هذه المدة يتردد على ترمذ ليلتقى بنقيبها، كماكان يتردد على خوارزم، ويلقى مجالس الوعظ فيها، ومنها مجلسه المكتوب بالفارسية الذي ترجمناه في ملحق هذا التفسير.
ولم تكن حياة الشهرستانى خلال هذه المرحلة خالية من منغصات. فقد قلب السلطان سنجر ظهر المجن للوزير نصيرالدين مما دفع الشهرستاني أن يحذف مقدمته التي كتبها في المللن والنحل، وذكر فيها باعظام اسم الوزير، وان يستبدل بها مقدمة أخرى. كما شهد محنة القيب مجدالدين الذى اعتقله سنجر نتيجة وشاية الواشين.
م بعد ذلك شهد الشهرستانى هزيمة السلطان ستجر في حرب قطوان وضعف ملكه: ولاندري آية حادثة من هذه الحوادث المرة دفعت الشهرستانى ليذكر وهو يكتب كتابه المصارعة: "لما انتهيت الكلام في هذه المسألة إلى هذه الغاية، وأردت الشروع في المسألة السادسة والسابعة، شغلني عن بيانها ما قد تكآدنى تقله، وبهضني حمله من فتن الزمانا وطوارق الحدثان، وإلى الله المشتكى وعليه المعول في الشدة والرخاء؛ فاقتصرت على ايراد رؤوس المسائل."4 ويظهر آنه غادر بعد عام 536 ه مرو إلى مسقط رأسه شهرستان وهناك اعتزل بعد أن قطعت به أسباب الدعم المادي، وبدأ تأليفه في التفسير سنة 5398 ه وتوفي فيها سنة الحسين بن علي بن ابي طالب عليه السلام. وعمه السيد أبو عبد الله الحسين، وابناه: المختار نور الدين محمد، والسيد الوزير صدر الدين ابو محمد جعفر. قال صاحب كتاب نهاية الأعقاب: إن جعفر بن إيراهيم بن موسي بن ابراهيم بن موسى الكاظم، انتقل من أمينه -بلدة بخراسان -إلى ترمذ، وتوفي عام 545 هكان ينفق الأموال الكثيرة في اتخاذ الآلات الرصدية ومعرفة أوساط الكواكب ومقوماتها. (انظر مجلة نامة آمتان قدس سبالفارسية - العدد الثالث من 75 - 77). وقد تولى أبو القاسم علي بن جعفر الموسوي حكم ترمذ، ودعا العلماء إليه من شتى مدن إقليم خراسان: فكتبوا والفوا في عدة فنون: وكان من بينهم تاج الملة والدين الشهرستاني، الذي دعاه أبو القاسم علي إلى تأليف كتاب في "الملل والنحل""، ثم طلب منه أن يؤلف كتايا في الرد على ابن سينا. فألف له كتاب مصارعة الفلاسفة. (نفلا عن كنتاب معارعة الغلاسفة ، تحفيف الذكنورة سهير مختار).
1. انظر: مقدمة النائيني لكتاب توضح الملل /19.
2 . تتمة صوان الحكمة /140.
3. انظر: مقدمة النائيني لكتاب توضيح الملل /27.
4، مصارع المصارع /183.
ليتهنل
صفحه ۱۸
============================================================
مقدمة المصحح/م19 548 ه على أصح الأقوال وقبل 549 ه.
اساتذته ت فقه الشهرستاني على أحمد الخوافي، وسمع الحديث من علي بن أحمد المديني وغيره، وأخذ الأصول والكلام على أبي نصر القشيري، وأبي القاسم الأنصاري." 1. أحمد الخوافي: أبو المظفر، أحمد بن محمد بن المظفر، الخوافي؛ ولي القضاء بطوس و نواحيها، وكان زميل الغزالي، ومشهورا بين العلماء، قيل: إنه أنظر أهل عصره وأعرفهم بطريق الجدل والفقه.2 تفقه في شبابه على ابي إبراهيم الضرير، ثم على إمام الحرمين الجويني ، وتوفي سنة 500 ه بطوس2 .
تلمذ عليه الشهرستانى قبل رحلته من خوارزم إلى نيشابور، ولعله جمع بين دراسته في نظامية نيشابور وبين تلقيه على الخوافي؛ وأبو المظفر من فقهاء الشافعية، وإلى ذلك يعود تضلع الشهرستاني في الفقه الشافعي كما يتضح من تفسيره.
2. علي بن أحمد المديني: أبو الحسن علي بن أحمد بن محمد الأحزم المديني المؤذن، امام فاضل ورع، سمع أبا عبد الرحمن السلمي وأبا زكريا المذكي وأبا القاسم السراجا وغيرهما.
قال أيو سعد السمعاني: سمع منه والدي، ويروي لنا عنه جماعة كثيرة بخراسان والعراق: وتوفي سنة 494 ه وكانت ولادته بعد سنة أربعمائة.5 3. أبو نصر القشيري: عبد الرحيم بن عبد الكريم بن هوازن القشيري، ابن ابي القاسم القشيري المعروف. اشتهر في علوم الفقه والأصول والكلام والرياضيات ، وهكذا في الأدب وفنون المناظرة والمجادلة، ومن أكابر علماء الأشاعرة.
1. التاريخ الثانى ذكره ابن خلكان، وضعفه في وفيات الأعيان 4 /275: ويذكر تقرير لاحدى لجان تخطيط الحدود الايرانية السوقيتية (التركمنستانية حاليا) أنهم وجدوا في أطلال مدينة شهرستان القديمة على الحدود تبرا سميه ادالى المنطفة فبر الملا محمد. انظر : توضيح الملل 30/1. 2. انظر: معجم البلدان 377/3.
3. انظر: تاريخ نشابور /260.
4 انظر ترجمته ايضا في : العبر 355/3: مرآة الجنان 162/3؛ وفيات الأعيان 96/1: طبقات السبكى 55/4 و الوافي 6. الاتاب، ورقة 517 الف.
الهل
صفحه ۱۹
============================================================
20 م امفاتيح الأسرار ومصابيح الآيرار تلمذ عليه الشهرستاني في نظامية تيشابور، رحتل من نيشابور ليقيم مدة في بغداد، وخلالها حج مرتين؛ وكان يحضر مجلسه في نظامية بغداد رجال البلاط العباسي؛ وخلال العام الأخير من إقامته في بغداد حدثت فتنة بين مؤيديه ومعارضيه أدت إلى وقوعا اشتباكات وتسببت في جرح أحد أبناء نظام الملك؛ ولذلك اضطر تظام الملك أن يعيد ابا نصر إلى نيشايور باحترام؛ توفي سنة 514 ه.1 4، سلمان بن ناصر الأنصارى: أبو القاسم، سلمان ين تاصر بن عمران بن محمد ين اسماعيل بن إسحاق بن يزيد بن زياد بن ميمون بن مهران، الأنصاري.2 تلقى الشهرستاتي عليه التفسير، وذكره في مقدمته، ويبدو من كلام الشهرستاني أن استاذه كان متضلعا في تفسير أهل البيت للقرآن الكريم، ومنه اطلع على "أسرار دفينة وأصول متينة في علم القرآن".2 ذكر عنه صاحب المنتخب من السياق وهكذا السبكى أنه صوفي: ويتبين من ذلك العلاقة بين التصوف والولاء لآل البيت في ذلك العصر، كما يقول عنه صاحب المنتخب أنه "الامام الدين، الورع الزاهد، عزيز عصره في وقت، بيته بيت الصلاح والتصوف والزهد، وهو من جملة الأفزاد في علم الأصول والتفسير؛ خدم أبا القاسم القشيري مدة وحصل طرفا صالحا من العلم؛ توفي سنة 512 ه."4 و ذكر السبكي براعته في التفسير وأنه من أهل نيشايور، وقال: إنه مصنف شرح الارشاد في أصول الدين وكتاب الفية؛ و "أخذ عن إمام الحرمين وحدث عن أبي الحسين بن مكي، و فضل الله ين أحمد الميهني6، وعبد الغافر بن محمد الفارسي، وكريمة المروزية، وأبي صالح المؤذن، وأبي القاسم القشيري وغيرهم." 1. انظر: تاريخ نيشايور، الترجمة 1069، ص 498، طبقات الشافعة، 4 /249 والبداية والنهاية، 187/12.
2. انظر: طيقات الشافعية، 96/7.
3، راجع : مذهب الشهرستاني ودافعه في التفسير في هذه الدراسة.
تاريخ نيشابور، الترجمة 797، ص 386.
6. هو ابو سعيد بن ابي الخبر السهني، مقدم شبوح الصوفية وأهل المعرفة في وفته: توفي ستة 440 ق: انظر: طبقات الشافعية، 308-306/5.
لرفتيل
صفحه ۲۰