لتثمر بالرنين من النقود، وضجة السفر،
وقهقهة البغايا والسكارى في ملاهيها.
وعصرت الدفين من النهود بكل أيديها،
تمزقهن بالعجلات والرقصات والزمر،
وتركلهن كالأكر،
تفجرها الرياح على المدارج في حواشيها.
وحيث تلاشت الرعشات والأشواق والوجد،
وعاد الحب ملمس دودة وأنين إعصار،
تثاءبت المدينة عن هوى كتوقد النار.
تموت بحرها ورمادها ودخانها الهاري،
صفحه نامشخص