وقال أيضا: وأما تنجية المضطر بالجوع على وجوبها على صاحب المال وإن لم يعطه أخذ منه المضطر قهرا ولو بقتال ما يقوت به في حينه، وإن لم يطعمه فمات جوعا لزمه ديته فقط لا القود على الصحيح، وأما قوله تعالى: {فلا كيل لكم عندي} [سورة يوسف: 60] فقد يحتج به، ولكن لم يصلوا حد الموت بالجوع، وأيضا فقد كال لهم من قبل ولم يذكروا حال اضطرار من الجوع. ولا حول ولا قوة إلا بالله العلي العظيم. وصلى الله على سيدنا محمد وآله وصحبه وسلم.
....................................
....................................
[صفحات لم ترقمن]
لم <1/ 74> يعتقدوها على مخالفتها، بل أهمل فيها ما يسع فيه إلى السماع.
وأما [أن] تزورني أنت أو غيرك من أهل عمان فلا رحمكم الله، فإنك تسمع بالمعيدي خير من أن تراه، لأني في قوم لا يقومون بي ولا بأضيافي، أشحاء إلا ما شاء، الله وإن تقبلوا ضيافتي فمرحبا بكم ألفا، ولست أبخل بالموجود. اه.
....................................
....................................
[صفحات لم ترقمن]
صفحه ۶۸