162

الکامل فی اللغة والأدب

الكامل في للغة والأدب

پژوهشگر

محمد أبو الفضل إبراهيم

ناشر

دار الفكر العربي

شماره نسخه

الطبعة الثالثة ١٤١٧ هـ

سال انتشار

١٩٩٧ م

محل انتشار

القاهرة

يعني أن شعره كان أسود، ثم حدث فيه شيب مع السواد، فذلك قوله: مفوف، والتفويف: التنقيش، وإنما أخذ من الفوف، وهي النكتة البيضاء التي تحدث في أظفار الأحداث، وسميت بذلك لشبهها بشجرة يقال لها الفوفة وجمعها فوفٌ، والسحق: الخلق، يقال: عنده سحق ثوبٍ، وجرد ثوبٍ، وسمل ثوبٍ. وقوله: أجد أي أستجد لونًا، والهجان الأبيض، وهي العمامة الثالثة يعني حيث شمله الشيب.

1 / 165