... قال في ((الدرة)): لما كانت أيام الخندق، وكانوا يخرجون مع رسول الله - صلى الله تعالى عليه وآله وسلم - ويخافون البيات (فيدخلون كهف بني حرام، وهو في غربي جبل سلع) تجاه الحديقة النقيبية، فبات النبي - صلى الله تعالى عليه وآله وسلم - حتى أصبح هبط، ونقر العيينة التي عند الكهف، وتوضأ منها.
... نسب الرسول - صلى الله تعالى عليه وآله وسلم-:
... ذكر نسب رسول الله - صلى الله تعالى عليه وآله وسلم-: هو محمد بن عبد الله بن عبد المطلب بن هاشم بن عبد مناف بن قصي بن كلاب بن مرة بن كعب بن لؤي بن غالب بن فهر بن مالك بن النضر بن كنانة بن خزيمة بن مدركة بن إلياس بن مضر بن نزار بن معد بن عدنان.
... قال قائلهم:
أولئك آبائي فجئني بمثلهم ... إذا جمعتنا يا جرير المجامع
... إلى هاهنا أتوقف، واختلفوا فيما وراء ذلك.
... خاتمة:
... قال بعضهم: هذا النسب الشريف يكتب لكل شيء؛ لأنه اشتمل على حروف الاسم الأعظم، وقد جرب في مهمات كثيرة، وما زال السلف يحفظونه، ويأمرون أولادهم بحفظه، والتبرك به. وما أحسن ما قال:
هات لي ذكر من أحب وخل ... كل من في الوجود يرمي بسهمه
لا أبالي ولو أصاب فؤادي ... إنه لا يضر شيء مع اسمه
ص 112-113
فصل فيما اشتمل عليه سور المدينة العلية، وذكر بعض مناهلها العذبة الهنية
... * أسوار المدينة
... * محاسن المدينة
... * محبة آل بيت النبوة
... * الصدقات في المدينة
... * مناهل المدينة
... * صوافي معاوية
... * حمامات المدينة
بشراك يا ساكن المنازل ... بمنزل ماله مماثل
تشاهد المصطفى دوما ... ... من حيث لا مانع وحايل
فاشكر لمولاك كل حين ... فالفضل بالشكر غير زائل
... وما أصدق ما قال:
إذا كنت بطيبة ساكنا ... ... وكنت بعيدا من المسجد
فإن فضيلة من قد دنت ... به داره منه لم تجحد
ص 113-114
... أسوار المدينة:
صفحه ۷۰