..إلى قوله - عليه السلام -: زعم أنه انتصر لأبي بكر وعمر وعثمان، وعد تقديمنا لعلي - عليه السلام - مجانبا للإيمان، وأكد ذلك بالسب والبهتان، فحفظ الصحابة بتضييع القرابة، ولم يعلم أن حق الأمة على منازلها مرتب على حق أهل البيت المجللين بالكساء، المصطفين على الرجال والنساء؛ فإن تقطع قلبه أسفا وحسدا فما ذنبنا في ذلك {أم يحسدون الناس على ما ءاتاهم الله من فضله فقد ءاتينا ءال إبراهيم الكتاب والحكمة وءاتيناهم ملكا عظيما(54)} [النساء].
صفحه ۴۳