ويشتموا فترى الألوان مسفرة .... لا عفو ذل ولكن عفو أحلام واعتذاره(1) بأن سبه لنا نصرة للأصحاب، وتعرضا للثواب، عذر غير مخلص عند ذوي الألباب، اليوم ولا غدا عند رب الأرباب؛ لأنهم سلام الله عليهم أولى الخلق بالهدى والصواب، وأعرف الخلائق بعلم الكتاب.
...إلى قوله - عليه السلام -:
لا تسبنني فلست بسبي .... إن سبي من الرجال الكريم
ما أبالي أنب بالحزن تيس .... أم لحاني بظهر غيب لئيم
..إلى قوله - عليه السلام -:
علينا نزل العلم ومنا انتشر .... أريه السها ويريني القمر
ما ظنك ببيت عمره التنزيل، وخدمه جبريل، هجرته الشياطين المردة ، وعمرته من الأولياء الحفدة، فكم من قاطع ما أمر به الحكيم أن يوصل، ناس هول اليوم الأطول.
..إلى قوله - عليه السلام -: قال بزعمه أصل الأول وأقطع الآخر، كأنه لم يعلم استحكام عقد الأواصر، كما روينا عن أبينا النبي الصادق العربي: ((كل نسب وسبب منقطع يوم القيامة إلا نسبي وسببي(2))).
صفحه ۴۲