مجلدات واختصر تاريخ نيسابور للحاكم. واختصر المحلى لابن حزم الظاهري واختصر الفاروق لشيخ الإسلام الأنصاري.واختصر رد الرافضة للشيخ ابن تيمية واختصر المعلم لابن عبد البر. واختصر سلاح المؤمن. ومنها كتاب سيرة الحلاج وكتاب الكبائر وكتاب العرش وكتاب أحاديث الصفات وكتاب الشفاعة وكتاب صفة النار وكتاب رؤية الباري سبحانه وكتاب التلويح وكتاب تقويم البلدان وترجمة السلف وهالة البدر والمعجم الكبير والوسط والصغير، وغير ذلك مما يطول ذكره. ومن شعره: [كامل]
العلم قال الله قال رسوله ... إن صح والإجماع فاجهد فيه
وحذار من نصب الخلاف جهالة ... بين الرسول وبين رأى فقيه
انتهى باختصار. وقد توفى بدمشق. قال ابن الوردى: صلى على الشيخ شمي الدين الذهبي - منقطع النظير في معرفة أسماء الرجال والمحدث الكبير - صلاة الغائب بحلب وكان قد أضر في آخر عمره - رحمه الله تعالى.
ترجمة ابن كثير
(ومنهم) - الحافظ الكبير عماد الدين إسماعيل بن عمر بن كثير البصري ثم الدمشقي الفقيه الشافعي ولد سنة سبعمائة وقدم دمشق مع أخيه وله سبع سنين وألف في صغره «أحكام التنبيه» وكان كثير الاستحضار قليل النسيان جدًا.
قال الذهبي: هو الإمام المحدث البارع ووصفه بحفظ المتون وأطنب في ترجمته.
قال ابن حبيب: سمع وجمع وصنف وأطرب الأسماع بالفتاوى وشنف وحدث وأفاد وطارت أوراق فتاويه إلى البلاد واشتهر بالضبط والتحرير، وانتهت إليه رياسة العلم في التاريخ والحديث والتفسير ومن تصانيفه: التاريخ
1 / 47