- عدم تعيين صاحب القول، والاقتصار على الإِشارة إِليه بـ (بعض العلماء) (١) أو (بعض أصحابنا) (٢).
- عدم التزامه بوضع العناوين للفصول، فقد صاغ عناوين لبعضها وأهمل البعض الآخر.
- قطع النص المنقول بالتعقيب عليه، ثم مواصلته، وقد وقع هذا في بعض المواطن؛ وهو قد لا يشعر القارئ بنهاية النص المنقول.
وهذا يلبس على القارئ ويشوش ذهنه.
وأما ما يتصل بالجانب العلمي والتربوي من ملاحظاتنا فنجمله في:
- قلة الاهتمام ببيان الحِكم والأسرار التي شرع لها الحج، والتي ترتبط ببعض المناسك وتظهر ما توصلت العقول إِلى إِدراكه من سر اشتراعها.
- ضعف العناية بجانب تهذيب السلوك وإصلاح الأخلاق وتربية الوجدان بما يستشعره الحاج عند أداء كل منسك، وقد كان لابن فرحون توجه في مواضع قليلة إِلى هذا الجانب، كما في قوله: "ينبغي للحاج استشعار الخضوع والخشوع لله تعالى عند الأخذ في التلبية وإِظهار الاستكانة والإِنابة
_________
(١) انظر ص ٩١.
(٢) انظر ص ٧٣٧.
1 / 69