إرشاد الفقيه إلى معرفة أدلة التنبيه
إرشاد الفقيه إلى معرفة أدلة التنبيه
پژوهشگر
بهجة يوسف حمد أبو الطيب
ناشر
مؤسسة الرسالة للطباعة والنشر والتوزيع
شماره نسخه
الأولى
سال انتشار
١٤١٦ هـ - ١٩٩٦ م
محل انتشار
بيروت - لبنان
ژانرها
رواهُ أَبو داودَ، والبخاريُّ تعليقًا مَجزومًا، وفيهِ دلالةٌ على أَنَّ الكعْبينِ: هُما العَظمانِ الناتِئانِ، ويؤكِّدُهُ حديثُ حُمْرانَ عن عثمانَ: " أَنَّهُ غسَلَ رجلَهُ اليُمنى إلى الكَعبين، ورجلَهُ اليُسرى مِثلَ ذلكَ " (^٢٤).
- قَد تقَدَّمَ حديثُ لَقيطِ بنِ صَبْرَةَ: " وخَلَّلَ بينَ الأَصابعِ " (^٢٥).
- وقَد ورَدَ في ذلكَ أَحاديثُ كَثيرَةٌ.
- عن عُمرَ بنِ الخطّابِ عن النبيِّ ﷺ، قالَ: " ما منكُمْ من أَحَدٍ يَتوَضَّأُ فَيَبلغُ، أَو فَيُسبغُ الوضوءَ، ثُّمَّ يقولُ: أَشهدُ أَن لا إلهَ إلاّ اللهُ وحدَهُ لا شَريكَ لَهُ، وأَشهدُ أَنَّ محمدًا عبدُهُ ورسولُهُ، إلا فتحتْ لَهُ أبوابُ الجنّةِ الثمانيةُ، يدخلُ مِن أَيّتِها شاءَ " (^٢٦)، رواهُ مُسلمٌ.
- عن البَخْتَرِي بنِ عُبَيْدٍ عن أَبيه عن أَبي هريرةَ، قالَ: قالَ رسولُ اللهِ ﷺ: " إذا تَوَضَّأْتُمْ، فلا تَنفُضوا أَيديَكُمْ، فإنّها مَرواحُ الشيطانِ " (^٢٧)، رواهُ الحافظُ المَعْمَريُّ، وقالَ غيرُ واحدٍ مِن الحُفّاظِ: أَحاديثُ البَخْتَرِيّ عن أَبيهِ عن أَبي هريرةَ: مَوضوعَةٌ.
- عن مَيْمونَةَ بنتِ الحارِثِ في حديثِ غسْلِ الجَنابَةِ، قالتْ: " فأتيتُهُ بخرْقَةٍ فَلَمْ يُرِدْها، فجعَلَ يَنقُضُ الماءَ بيدِهِ " (^٢٨)، أَخرجاهُ.
_________
= الرجل يلزق. . . إلخ، رواه البخاري معلقا انظر صحيح البخاري (١/ ٣٤٥ - ٣٤٦).
(^٢٤) تقدم تخريجه في الهامش "٩".
(^٢٥) تقدم تخريجه في الهامش "٨".
(^٢٦) رواه أحمد (الفتح الرباني ٢/ ٥١، ٥٢) عن عمر وعن أنس، ومسلم (١/ ٢٠٩)، وأبو داود (١٦٩)، والترمذي (٥٥)، وابن ماجة (٤٧٠)، والبيهقي في الصغرى (٨٣).
(^٢٧) رواه الحافظ المعمري، وهو مخالف لما في الصحيح بعده، قلت: وأخرجه ابن أبي حاتم في كتاب العلل (١/ ٣٦) من حديث البختري بن عبيد عن أبي عن أبي هريرة مع زيادة في أوله وابن حبان في الضعفاء كما في التلخيص (١/ ٩٩).
(^٢٨) رواه البخاري (١/ ٨٣) وهو في مواضع عدة بألفاظ مختلفة، ومسلم (١/ ٢٥٤).
1 / 40