35

إرشاد الفقيه إلى معرفة أدلة التنبيه

إرشاد الفقيه إلى معرفة أدلة التنبيه

ویرایشگر

بهجة يوسف حمد أبو الطيب

ناشر

مؤسسة الرسالة للطباعة والنشر والتوزيع

شماره نسخه

الأولى

سال انتشار

١٤١٦ هـ - ١٩٩٦ م

محل انتشار

بيروت - لبنان

ژانرها

- عن ابنِ عبّاسٍ: " كانَ رسولُ اللهِ ﷺ لا يَكِلُ طهورَهُ إلى أَحَدٍ " (^٢٩)، رواهُ ابن ماجَةَ مِن حديثِ مُطَهَّرِ بنِ الهَيْثَمِ وهو ضَعيفٌ جِدًّا.
- وعن عُمرَ عن النبيِّ ﷺ، قالَ: " إنّي لا أُريدُ أَن يُعينَني عَلى صَلاتي أَحَدٌ "، رواهُ المَعْمَرِيُّ بإسنادٍ: لا يَثبتُ.
- عن المُغيرَةِ بتِ شُعْبَةَ، قالَ: " بَيْنَما أَنا مَع رسولِ اللهِ ﷺ إذْ نزَلَ يَقضي حاجَتَهُ، ثمَّ جاءَ فَصَبَبْتُ عَلَيهِ مِن إداوةٍ كانتْ مَعي، فتَوَضَّأَ، ومسَحَ عَلى خُفّيْهِ " (^٣٠)، أَخرجاهُ.

(^٢٩) رواه ابن ماجة (٣٦٢) قال في الزوائد: إسناده ضعيف، لضعف مطهر بن الهيثم.
(^٣٠) البخاري (١/ ١٥٨)، ومسلم (١/ ٢٢٨).

1 / 41