وأكثر العلماء ردوا ولم يأخذوا منهم: الحسن البصري(1)، وعمرو بن عبيد(2)، وبشير الرحال(3).
وأما أهل البيت عليهم السلام فلا ينبغي أن نعد أحدا أخذ منهم، فإنهم يتجنبونهم ولا يأخذون منهم إلا ما يتوصلون به إلى إصلاح دين معلوم مشهور، وربما توصلوا به إلى قتالهم وإهلاكهم، أو عند ضرورة لازمة، ولا خلاف أن ذلك جائز عند هذه الأحوال أو واجب
صفحه ۵۶