وفي حديث النبي (من بهت مؤمنا أو مؤمنة، أو قال ما ليس فيه أقامه الله تعالى يوم القيامة على تل من نار حتى يخرج مما قال) (1) فافهم.
الآفة السادسة شهادة الزور
وهذه الآفة هي أخت التي قبلها ونظيرتها، والكتاب ناطق بها.
وفي حديث النبي أنه قال: (إن لشاهد الزور لعلما يعرف به يوم القيامة، عاضا على لسانه، يقرضه بأسنانه، يلهث لهثان الكلب في الرعاء ) (2).
الآفة السابعة
الذم للناس واللعن والاشتغال بالتمضمض بأعراض المسلمين والثلم لهم وهذه الخصلة من أردأ الخصال وأرذلها، وصاحبها قليل الحياء كثير البذاء، وهو مستصغر في القلوب مرمي بالعيوب وهو عند الله أصغر واحقر.
وفي حديث النبي أنه قال:(لا ينبغي للصديق أن يكون لعانا) (3).
وعنه أنه قال:(من كف لسانه عن أعراض الناس أقال الله عثرته يوم القيامة) (4).
صفحه ۴۴