وعنه أنه مات رجل من أصحابه فقالوا: أبشر بالجنة، فقال: (لا تدرون لعله تكلم فيما لا يعنيه أو بخل بما لا ينقصه) (1) فانظر إذا كان الكلام فيما لا يعني يبلغ إلى هذا الحد فكيف الكلام في الناس، وربما كان مما يعني.
وعنه أنه قال: (أربى الربا استطالة المرء في عرض المسلم بغير حق) (2) فافهم واحذر.
الآفة الثامنة
الكلام عند المصيبة بما لا يحل ورفع الصوت بالعويل على الحد الذي قضى الشرع بتحريمه، فإن ذلك من جملة الجرائم، وفيه إظهار الإنكار على الله تعالى، والرد عليه والكراهة لفعله، وقلة الرضا بقضائه.
صفحه ۴۵