پاسخ به آنچه که عایشه بر صحابه استدراک کرده است

Al-Zarkashi d. 794 AH
18

پاسخ به آنچه که عایشه بر صحابه استدراک کرده است

الإجابة لما استدركت عائشة

پژوهشگر

د رفعت فوزي عبد المطلب، أستاذ الشريعة بجامعة القاهرة

ناشر

مكتبة الخانجي

شماره نسخه

الأولى

سال انتشار

١٤٢١ هـ - ٢٠٠١ م

محل انتشار

القاهرة

العصاة لم تر الله ﷿ قد غلظ في شئ تَغْلِيْظَهُ فِي إِفْكِ عَائِشَةَ وَعَنِ ابْنِ عَبَّاسٍ أنه قال بالبصرة يوم عرفة وَقَدْ سُئِلَ عَنْ هَذِهِ الْآَيَات مَنْ أَذْنَبَ ذَنْبًا ثُمَّ تَابَ مِنْهُ قُبِلَتْ تَوْبَتُهُ إِلَّا مَنْ خَاضَ فِي إِفْكِ عَائِشَةَ ثُمَّ قَالَ برأ الله تعالى أربعة بأربعة يوسف بالوليد وموسى بالحجر ومريم بإنطاق ولدها عبد الله إِنِّيْ عَبْدُ اللهِ وَبَرَّأَ عَائِشَةَ بِهَذِهِ الْآَيَاتِ العظيية فَإِنْ قُلْتَ فَإِنْ كَانَتْ عَائِشَةُ هِيَ الْمُرَادَةُ فَكَيْفَ قَالَ الْمُحْصَنَاتِ قُلْتُ فِيْهِ وَجْهَانِ أَحَدُهُمَا أَنَّ الْمُرَادَ أَْزْوَاجُ النَّبِيِّ ﷺ لِيَكُوْنُ الْحُكْمُ شَامِلًا لِلْكُلِّ وَالثَّانِي أَنَّهَا أُمّ الْمُؤْمِنِيْنَ فَجُمِعَتْ إِرَادَةً لَهَا وَلِبَنَاتهَا مِنْ نِسَاءِ الْأُمَّةِ السَّادِسُةُ جَعَلَهُ قُرْأَنَا يُتْلَى إِلَى يَوْمِ الْقِيَامَة السَّابِعُةُ: شَرَعَ جَلْدَ الْقَاذِفِ وَصَارَ بَابُ الْقَذْفِ وَحْدَهُ بَابًا عَظِيْمًا مِنْ أَبْوَابِ الشَّرِيْعَةِ وكان سببه قصتها ﵂ فإن ما نزل بها أَمْرٌ تَكْرَهُهُ إِلَّا جَعَلَ اللهُ فِيْهِ لِلْمُؤْمِنِيْنَ فَرَجًا وَمَخْرَجًا كَمَا سَبَقَ نَظِيْرُهُ فِي التَّيَمُّمِ تَنْبِيْهٌ جَلِيْلٌ: عَلَى وَهْمَيْنِ وَقَعَا فِي حَدِيْثِ الْإِفْك فِيْ صَحِيْحِ الْبُخَارِيِّ

1 / 22