============================================================
والجنب والحائض . فإن رأيت أن تأمر بمحوها . . فقال : . أردت آن تحتج عليما الأمم أننا غيرتا توحيد رينا وأسم تبينا * ، ومات عبد الملك بن مروان والأمر على ما تقدم . وخلفه ابته الليد. ثم سليمان بن عبد الملك ، [ ثم عمربن عبد العزيز] .
فلم استخلف يزيد بن عبد الملك ضرب الهبيرية عمربن هبيرة بالعراق على عيارستة دواتيق ، فكان آول من شدد في أمر الوزن ، وخلص الفضة أبلغ [من] تخليص من قبله .
فلما قام هشام بن عبد الملك ، وكان جموعا للمال ، أمرخالد بن عبد الله القسرى فى سنة ست ومائة من الهجرة أن يصير العيار إلى وزن سبعة ، وأن يبطل السكك من كل پلد الأواسط . فضرب الدراهم بواسط ، وكبر السكة . فكان خالد فى تخليص الفضة أشد ممن قيله ، فضريت الدراهم على السكة الخالدية، حتى عزل خالد فى سنة عشرين [ومائة] .
وتولى يوسف بن عمر التقفى ، فأقرط في الشدة يحيث امتحن يوما العيار فوجد درهما ينقص حية ، فضرب كل صانع ألف سوط ، وكانوا مائةصانع ، قضرب فى حبةمائة آلف سوط. وصفر[ يوسف] السكة وأجراها على وزن سبعة ، وضربها بواسط وحدها ، حتى
صفحه ۱۳۱