============================================================
أضيفت عليه بلغت مشقالا ، والمثقال إذا نقص منه ثلاثة أعشاره بقى درهما ، وكل عشرة شاقيل تزن أربعة عشر درهما وسبعى درهم . وقيل أن واضع الأوزان جعل الدرهم ستين حبة لكنه قال: كل عشرة دراهم تعدل زنة سبعة مثاقيل . فيكون على ذلك زتة الحية سبعين حية من رحب) الخردل ، ومنها ركب الدرهم فما فوقه إلى الألف ، كما تقدم فى المثقال .
وضرب الحجاج الدراهم الييض وتقش عليها " قل هو الله أحد " ، فقال القراء: قاتله اله ! أى شىء صنع للناس ؟ الآن يأخذه الجنب والحائض. . وكانت الدراهم قيل ذلك منقوشة بالفارسية . فكره ناس من القراء مسها وهم على غير طهارة ، فقيل لها المكروهة، وصارت سمةلها وعلامة عليها.
ولقد سئل مالك رضاللف عن تغيير كتابة الدنانير والدراهم ، لما قيها من كتاب الل ه تعالى ، فقال : " أول ما ضربت على عهد عبد الملك بن مروان والناس متوافرون ، فما أتكر أحد ذلك . وما رأيت أهل العلم أنكروه ، ولقد بلغنى أن ابن سيرين كان يكره أن يبيع بها يشترى، ومازال أمر الناس كذلك ، ولم أر أحدا منع ذلك ها هنا 0 . وقيل لعبد الملك رحمه الله تعالى : . هذه الدراهم البيض فيها كتاب الله . يقليها اليهودى والنصرانى
صفحه ۱۳۰