============================================================
فلما استوثق الأمر لعيد الملك بن مروان ، بعد مقتل [عبد الله) ومصعب ، أبنى الزيير بن العوام ، فحص عن النقود والأوزان والمكاييل، وضرب الدتاتير والدراهم ، فى سنةست و سبعين من الهجرة . وسبب ذلك أنه كتب في صدر كتبه إلى الروم (قل هو الله أحد) ، وذكر النبى ة مع التاريخ . فكتب إليه ملك الروم :" إنكم قد أحدثتم كذا
و كذا فاتركوه ، وإلا أتاكم في دتاتيرنا من ذكر نبيكم ما تكرهون * ، فعظم ذلك عليه ، وكلم خالد بن يزيد بن معاوية ، فأشار عليه أن يترك دنانير الروم ، وينهى عن المعاملة بها ويضرب للناس دراهم [ ودنانير) فيها ذكر (الله] . قضرب الدينار والدرهم ، فجعل وون الدينار اثنين وعشرين قيراطا سوى (حبة بالشامى ، وجعل وزن الدرهم خمسة عشر قيراطا سواء]، والقيراط آربع حبات ، وكل داتق قيراطين ونصف . وكتب إلى الحجاج بالعراق أن أضربها قبلك ، قخرب الحجاج الدراهم ، وتقش فيها : " قل هو الله أحد " ونهى أن يضرب أحد غيره . فضرب سمير اليهودى دراهم فأخذه ليقتله ، فقال له :" عيار رهمى أجود من [ عيار] دراهمك، فلم تقتلتى؟0. قأبى إلا قتله . فوضع [ سمير]
صفحه ۱۲۶