============================================================
(2) ومنه : تضحته ونضخته (1) ، قال الله تعالى: (1) "فيهما عينان نضاختان" (3 وقال الاعشى () : 32 (أمالصاحب نعمة طرحتها) وفصال ذي رحم تضحت بلالها ويروى: نضخت؛ ويقال: صمحثه الشمس وصمخته أي : غيرت لونه وأحرقته، (1) وفي اللسان : نضخ عليه الماء ينضخ نضخا، وهو دوث النتضح ، وقيل : النتضتخ ما كان على غير اعتاد، والتضح ما كان على اعتماد؛ فالأول كانفجار الماء من ينبوعه، قال أبو علي: ما كان من سقل الى علو فهو نضخ، وعين نضتاخة: تجيش بالماء، وفي التنزيل : (فيهما عينان نضتاختان) (2) وهي الآية 96 من سورة الرحمن (3) من القصيدة الثالثة من ديوانه 39/3 (ط النموذجية) التي يمدح بها قيس بن معديكرب، ورواية الشاهد فيها : أشا لصاحب نعمة طرحتها ووصال رحم قد نضحت بلالها وهذا البيت متعلق المعنى بالبيت الذي قبله في مدح قيس: ثقف إذا نالت يداء غنيمة شد الركاب لمثلها ليغالها وقوله في الشاهد (نضحت بلالها) أي وصلت الرحم كانها كانت يابسة فيلتها.
صفحه ۸۰