12

حروف المعاني

حروف المعاني

پژوهشگر

علي توفيق الحمد

ناشر

مؤسسة الرسالة

شماره نسخه

الأولى

سال انتشار

١٩٨٤م

محل انتشار

بيروت

) وَقَالَ تَعَالَى ﴿يَحْسَبُ أَنَّ مَاله أخلده كلا﴾ أَي لَا يخلده وَقَالَ تَعَالَى ﴿ويل لِلْمُطَفِّفِينَ﴾ إِلَى قَوْله ﴿يقوم النَّاس لرب الْعَالمين كلا﴾ يُرِيد انْتَهوا ٤٥ -) أَيَّانَ مَعْنَاهُ مَتى كَقَوْلِه تَعَالَى ﴿يَسْأَلُ أَيَّانَ يَوْمُ الْقِيَامَةِ﴾ ٤٦ -) أولى لَك تهديد ووعيد قَالَ الله تَعَالَى ﴿أَوْلَى لَكَ فَأَوْلَى﴾ ٤٧ -) فِي مَعْنَاهُ الْوِعَاء الظَّرْفِيَّة وَقد تَأتي مَكَان على كَقَوْلِه تَعَالَى ﴿وَلَأُصَلِّبَنَّكُمْ فِي جُذُوعِ النّخل﴾ أَي على وَقَالَ الشَّاعِر (همو صَلَبوا العَبديَّ فِي جَذعِ نَخلَةٍ ... فَلا عَطَسَت شَيبانُ إِلَّا بأجدعا) // الطَّوِيل //

1 / 12