11

حروف المعاني

حروف المعاني

پژوهشگر

علي توفيق الحمد

ناشر

مؤسسة الرسالة

شماره نسخه

الأولى

سال انتشار

١٩٨٤م

محل انتشار

بيروت

مثل ضرب زيد ٤١ -) لما تكون بِمَعْنى لم فِي نفي الْفِعْل الْمُسْتَقْبل كَقَوْلِه تَعَالَى ﴿بَلْ لَمَّا يَذُوقُوا عَذَابِ﴾ وَتَكون بِمَعْنى إِلَّا قَالَ الله تَعَالَى ﴿إِن كُلُّ نَفْسٍ لَّمَّا عَلَيْهَا حَافِظٌ﴾ أَي إِلَّا عَلَيْهَا فَإِذا رَأَيْت لَهَا جَوَابا فَهِيَ لأمر يَقع بِوُقُوع غَيره بِمَعْنى حِين كَقَوْلِه تَعَالَى ﴿فَلَمَّا آسَفُونَا انتَقَمْنَا مِنْهُمْ﴾ أَي حِين آسفونا و﴿لِّمَّا جَاء أَمْرُ رَبِّكَ﴾ أَي حِين جَاءَ ٤٢ -) أَلا مَفْتُوحَة مُخَفّفَة تسْتَعْمل فِي افْتِتَاح الْكَلَام للتَّأْكِيد والتنبيه كَقَوْلِه تَعَالَى ﴿أَلا إِنَّ عَادًا كَفَرُواْ رَبَّهُمْ أَلا بعدا لعاد﴾ ٤٣ -) وَكَذَلِكَ أما إِلَّا أَنَّهَا لَا تقع إِلَّا فِي افْتِتَاح قسم كَقَوْلِك أما وَالله لقد كَانَ كَذَا ٤٤ -) كلا ردع وزجر قَالَ الله تَعَالَى ﴿أَيَطْمَعُ كُلُّ امْرِئٍ مِّنْهُمْ أَن يُدْخَلَ جنَّة نعيم كلا﴾

1 / 11